شهدت جمهورية مصر العربية، فاجعة أخلاقية لا يمكن أن يتخيلها إنسان، عندما أقدم أحد الأشخاص على تعذيب ابنة أخته وكيها بالنار والتسبب في موتها بمرأى من جدتها ومشاركة في الجريمة. وأثارت الحادثة صدمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا صورًا للطفلة “جنة” قبل وفاتها لاحقًا متأثرة بآثار الكي والحرق التي لجأت إليها الجدة لعلاجها من التبول اللاإرادي، فضلا عن آثار الضرب والتعذيب على يد خالها. ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الطفلة التي تنقلت بين عدد من المستشفيات خلال الأسبوع الأخير من حياتها أملا في إنقاذها، قد تعرضت لتعذيب شديد على يد جدتها وخالها، وبالنسبة لتقرير الطب الشرعي فقد تبيّن أن الطفلة تعرضت لتشوهات في منطقة الجهاز التناسلي، حيث اعترفت الجدة بمحاولة علاجها بالكي من التبول اللاإرادي. غير أن والد الطفلة (الكفيف) والمغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، اتهموا خال الطفلة باغتصابها وأن تلك التشوهات محاولة منهم للتغطية على الجريمة التي اقترفها، ولكن دون إثبات حتى اللحظة من الجهات الأمنية التي تحقق في الحادثة التي أصبحت قضية رأي عام دولي وليس عربيًا فحسب.
مشاركة :