طلقة غادرة ضمن وابل من الأعيرة النارية، خرجت من بندقية آلية، أطلقها شخص أهوج استقرت في جسد عامل كان كل همه تصفية الأجواء بين أبناء العمومية وإتمام الصلح بينهم.خرجت الطلقات النارية، أثناء محاولات الصلح بين المتخاصمين، دون أن يكون هناك تخوف من قبل المشاركين في جلسة الصلح، التي يعلم الجميع قدسية هذه الجلسات واستحالة تعرض المشاركين فيها لأي مكروه أو أذى. مشادة كلامية حدثت بين طرفي النزاع خلال محاولات الصلح، وفى لحظة غادرة استل المتهم بندقية الآلية من بين ملابسه وأطلق وابلا من الأعيرة النارية في حضرة جلسة الصلح، ما تسبب في اختراق طلقة منهم صدر المجنى عليه أثناء محاولته الإصلاح بينهما، ليقع جثة هامدة بين الجميع.الجريمة التي وقعت تفاصيلها داخل قرية العزب المصري التابعة لمركز دشنا، غريبة بكل المقاييس على المجتمع الصعيدي، ما يدل على خلل رهيب في العادات والتقاليد التي تربى عليها.كانت أجهزة الأمن بدشنا، تلقت بلاغًا بالعثور على جثة عزب محمود أحمد 53 عاما، عامل" مقيم بقرية العزب المصري" وبه طلق نارى فى الصدر، وتبين من التحريات وجود خلافات بين أبناء عائلة العضادوه بقرية العزب المصرى بدشنا وأثناء الصلح حدثت مشادة كلامية قام خلالها حسن. ع عامل، بإطلاق عدة أعيرة نارية من بندقية آليه أصابت إحداها المجنى عليه فى صدره و لقى مصرعه فى الحال.