أكدت "تايمز" أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يحاول الوصول إلى مزيد من المعلومات عن دور الأمير البريطاني إندرو دوق يورك، في جرائم الملياردير الأمريكي "المنتحر" جيفري إبشتاين. وذكرت الصحيفة أن FBI ينوي خلال الشهرين المقبلين استجواب عشرات الضحايا المفترضين الجدد للملياردير الذي توفي في سجن بنيويورك في أغسطس الماضي بانتظار محاكمته بتهمة إغواء القاصرات والاتجار بخدماتهن، وسط توقعات من أن الإفادات الجديدة قد تسلط مزيدا من الضوء على تورط الطفل الثالث للملكة إليزابيث في هذه القضية المدوية. وأفادت "تايمز" بأن المحققين من FBI أبلغوا نظراءهم في الشرطة البريطانية "سكوتلاند يارد" بشأن خططهم، والجانب البريطاني أبدى استعداده لمساعدة التحقيق الأمريكي. ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة العدل الأمريكية التي تشرف على التحقيق قولها: "التحقيق الأمريكي يركز على بعض الضحايا المفترضين، وثمة آمال في أنهم قد يقدمون مزيدا من المعلومات عن الأمير أندرو وعلاقته بقضية إبشتاين". وشددت هذه المصادر على أن المحققين الأمريكيين لا ينوون تجاهل الادعاءات ضد الأمير أندرو لمجرد انتمائه للعائلة الملكية. ومن المتوقع أن يشمل التحقيق الجديد نحو 100 امرأة يعتقد أنهن كن ضحايا لإبشتاين عندما كانت معظمهن في أعمار تتراوح بين 14 و15 عاما. وألحقت قضية إبشتاين ضربة موجعة بسمعة الأمير أندرو، لاسيما بعد اتهام إحدى ضحايا الملياردير فيرجينيا روبرتس، له بممارسة الجنس معها مرارا عندما كانت في سن 17 عاما، فيما ينفي الأمير أندرو والعائلة الملكية البريطانية بشدة هذه الاتهامات. المصدر: "تايمز"تابعوا RT على