أك المحلل أول للشرق الأوسط مايكل بريجينت، أن الحكومة الإيرانية تستطيع فعل ما تفعله بدون أن تواجه انتقادات من المجتمع الدولي فظريف -وزير الشئون الخارجية الإيراني- سيبقى مدعو إلى قمة الدول الصناعية السبع من قبل ماكرون حتى مع احتجازه للرهائن مزدوجي الجنسية ، فإيران لديها محتجزين من فرنسا و بريطانيا و أمريكا و هذة هي البلاد التي تحتاج إلى رفع الجزاءات عن إيران و خلق تهدئة، وهذا ما ترغبه إيران، فالمحتجزين يتم استخدامهم كقطع شطرنج و أدوات للمساومة". وإنضم بداخل الاستوديو إلى الحلقة مايكل بريجينت، زميل أقدم في معهد هادسون و محلل أول للشرق الأوسط والذي أدلى بشهادته العام الماضي أمام لجنة مجلس الشؤون الخارجية ، تحديدا أمام اللجنة الفرعية للارهاب، منع انتشار النووي، والتجارة في موضوع مقاومة التفويض الإيراني في العراق. وقالت هينريك أن مجموعة من البيئيين الإيرانيين مزدوجي الجنسية -تحديدا ثمانية أفراد - قد تم القبض عليهم و اتهامهم بالتجسس مؤخرا، وتعليقا على هذا قال مايكل "إن هناك حالات مشابهة لحالة تلك المجموعة، فأي انتقاد يوجه للحكومة الإيرانية غالبا ما سينتج عنه اعتقال وحبس". وعن الرهائن الأمريكيين في إيران أضاف "إيران لا تريد تحرير رهائنها في أمريكا فحسب في مقابل تحرير أمريكا لرهائن إيرانيين، بل هي أيضا تريد مبالغ من الأموال وتهدئة وتخفيف للعقوبات وربما إذا لفتنا النظر إلى أفعال إيران أمام المجتمع الدولي، فستنتبه إيران إلى ما تفعله".
مشاركة :