الخارجية الفلسطينية تدين العنف الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، عمليات القمع الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق النشطاء الفلسطينيين المشاركين في التظاهرات والمسيرات السلمية المناهضة للاحتلال وإجراءاته وقراراته الاستعمارية العنصرية بحق الشعب وأرض وطنه. وأشارت الخارجية لعمليات التنكيل والقمع الإسرائيلي ضد مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين في المسيرة السلمية شمال البحر الميت التي خرجت تنديداً بتصريحات نتنياهو بضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت ورافضة لها، وعمليات القمع والاعتقال المستمرة والمتواصلة في مدينة القدس المحتلة وأحيائها وبلداتها، خاصة عشية الأعياد اليهودية . وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الهدف من استخدام العنف المفرط ضد المشاركين في المسيرات والتظاهرات السلمية هو بث الخوف والرعب وزرع فقدان الأمل وعدم الجدوى في أوساط الفلسطينيين ووعيهم من مثل المشاركة في هكذا فعاليات على اعتبار أنها غير مجدية. وشددت الخارجية على أن سلطات الاحتلال تحاول إرسال رسالة مفادها: ” لا نتيجة تذكر للمشاركة في مثل هذه المسيرات والتظاهرات حتى لو كانت سلمية، بمعنى أن حق التظاهر مسلوب لكل فلسطيني يعيش تحت الاحتلال وأن حرية التعبير منتهكة ومصادرة، وأن الحق الأول والأخير في تحديد واقع أو حاضر ومستقبل هذه الأرض بيد الاحتلال الإسرائيلي لوحده، وأن كل من يفكر في تحدي ومواجهة هذه الرسالة سيواجه العنف الشديد والقبضة الحديدية بما في ذلك الاعتقال والابتعاد والضرب والتنكيل إن لم يكن الإعدام الميداني المباشر”. وقالت الخارجية، إن هذه الرسالة الاحتلالية تتكرر يومياً وفي كل تجمع ما دام المتظاهرون فلسطينيون، والمهم هنا أن القمع هو الرد الإسرائيلي على تلك التظاهرات وهو مبدأ التعامل الاسرائيلي مع الفلسطينيين، اذا أقدمت سلطات الاحتلال على هدم بيت أو اقتحامه بالقوة، أو مصادرة أرض فلسطينية وحاول الفلسطيني الاحتجاج أو الرد على هذه الجريمة أو تلك، فلن يجد غير القمع والتنكيل والبطش، في محاولة لوأد أي تحرك فلسطيني سلمي ضد الاحتلال وجرائمه مهما كان مستواه، ب وأوضحت الخارجية، ان الاحتلال يهدف لنشر ثقافة الرضوخ والاستسلام والخنوع والتسليم بقرارات الاحتلال وإجراءاته أيا كانت دون أي رد فعل يذكر، ولكن كل هذه الإجراءات القمعية التي مورست منذ سنوات طويلة لم تنجح في ردع الفلسطيني ولم توقف إحتجاجاته اليومية والمتواصلة، وأثبتت فشلها رغم قساوة العنف الإسرائيلي وبطشه.

مشاركة :