أعضاء لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب يشيدون باهتمام ودعم جلالته للجائزة

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد أعضاء لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالاهتمام المباشر من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالجائزة وحرص جلالته الموصول على تشريف وتوزيع الجوائز على الفائزين بالجائزة الامر الذي يؤكد اهتمام جلالته بتأصيل دور مملكة البحرين في دعم المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة واشراك الشباب والمنظمات عبر الجائزة لتقديم الأفكار والمقترحات التي توصل الى تحقيق الأهداف الأممية بما يساهم في تقدير عطائهم، وتشجيعهم من اجل صناعة مستقبل أفضل لعالم تسوده التنمية والامن والسلام.وتابع أعضاء لجنة التحكيم العليا إن تأكيد جلالة الملك المفدى في كلمته السامية على النظر لتمكين الشباب باهتمام بالغ وما اثبتته مملكة البحرين في تجربتها الوطنية باشراك الشباب في الشأن الوطني يؤكد الدور البارز للبحرين في دعم الشباب من أجل تحقيق الأهداف الأممية وتأصيل مبادئ البيئة التنافسية العادلة المفتوحة بين شباب العالم لتقديم الأفكار التي توصل الى أهداف الجائزة.وأكد أعضاء لجنة التحكيم العليا إن حرص جلالة الملك المفدى على استقبال أعضاء اللجنة والفائزين يؤكد ايمان جلالته بالشباب العالمي وبالمسئولية الملقاة على عاتق مملكة البحرين في تهيئة الظروف، وتعبيد الطريق أمام الشباب البحريني والعالمي من أجل المشاركة في تحقيق الأهداف الأممية.الهنداوي: ترسخ رؤية جلالة الملكوقال عضو لجنة التحكيم العليا أحمد ذوقان الهنداوي « تشرفنا بحضور حفل توزيع جائزة الملك حمد وهي جائزة عالمية تسعى الى ترسيخ رؤية جلالة الملك المفدى في تجذير ثقافة التنمية المستدامة وتأصيل دور الشباب العالمي من أجل تقديم الافكار الخلاقة التي تساهم في تطبيق اهداف التنمية المستدامة بصورة واقعية».وبين الهنداوي «جائزة الملك حمد تعتبر الجائزة الأولى عالمية التي تركز وتجذر ثقافة وفكر ثقافة الاستدامة في تحقيق الأهداف العالمية ولا توجد جائزة مثيلة لها على المستوى العالمي وتأكد دور مملكة البحرين في المجتمع الدولي من وجهودها في تحقيق الأهداف المستدامة».وتابع الهنداوي « الجائزة على المستوى العالمي يشارك فيها الشباب العالمي والمنظمات العالمية بكل حماس وثقة وقوة من أجل ابراز جهودهم وافكارهم نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة».الصياد: اهتمام جلالة الملك يعطي الجائزة أهمية مضاعفةومن جانبه قال عضو لجنة التحكيم العليا نعمان الصياد « سعيد بالمشاركة في تحكيم جائزة الملك حمد للمرة الثانية على التوالي وهنالك اهتمام كبير من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجائزة الملك حمد باعتبارها جائزة تؤكد دور مملكة البحرين في المجتمع الدولي وتتوافق مع اهداف برامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم الشباب والمنظمات العالمية للوصول الى اهداف التنمية المستدامة بالإضافة الى توزيع الأدوار وأهم دور هو للشباب باعتبارهم سيكونون في موقع القرار وتقع عليهم المسؤولية لتنفيذ الأهداف الأممية واشراكهم من الان في عملية التنفيذ».وتابع « بفضل اهتمام جلالة الملك المفدى تمكنت الجائزة من النمو بصورة سريعة جدا وتضاعف حجم المشاركين فيها بشكل واضح واقبلت العديد من الدول على المشاركة فيها حتى باتت ثلثي دول العالم مشاركة في هذه الجائزة الرائدة من نوعها».وأشار الصياد « إن حرص جلالة الملك المفدى على استضافة الفائزين وتكريمهم بصورة شخصية يؤكد اهتمام جلالته بتمكين الشباب نحو تحقيق الأهداف الأممية كما أن اهتمام جلالته المباشر يعطي الجائزة أهمية مضاعفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وباتت الجائزة في مكانة عالمية رائدة». النظري: مسؤولية وتشريف وتقديروبين عضو لجنة التحكيم العليا سعيد محمد النظري « جائزة الملك حمد تتميز بمنح الشباب ثقة بإمكانياتهم وايمان بإبداعاتهم تقديرا لتحقيق اهداف التنمية المستدامة التي تمس جميع دول العالم وتسعى الى تحقيقها عن طريق اشراك الشباب في التخطيط والتنفيذ لها، ما يميز هذه الجائزة العالمية المشاركة الواسعة من جميع انحاء العالم وابداعات الشباب التي تجسدت في مختلف القطاعات والفوز بجائزة الملك حمد هي مسؤولية وتشريف وتقدير في ذات الوقت بالنسبة للشباب العالمي وتأكيدا لإمكانيات الشباب وطاقاتهم».وأضاف النظري « أمامنا جميعا مسؤولية مضاعفة ومشتركة لنقل الشباب لتنفيذ المبادرات واعطاءهم الثقة وتحويلها الى نتائج ملموسة تخدم أهداف الجائزة العالمية وتوحد الجهود للوصول الى التنمية المستدامة».حمادة: دعم ملكي لشباب العالم وقالت عضو لجنة التحكيم العليا هنا حمادة « تشرفت بأن أكون ضمن لجنة التحكيم العليا لجائزة الملك حمد وتمكنت من اكتساب خبرات إضافية والتعرف على الأفكار التي قدمها الشباب في الجائزة التي تؤكد اهتمام جلالة الملك المفدى بالشباب ومنحهم الفرصة ليكونوا جزء من عملية تطبيق وتنفيذ الأهداف الأممية في التنمية المستدامة».وتابعت «المشاركة العالمية الواسعة تؤكد البعد الكبير لأهداف الجائزة والترويج لها بصورة مثالية على الصعيد العالمي وجاذبة للشباب والمنظمات الدولية، والمعايير سليمة ومحددة واساسيات دعم اهداف التنمية المستدامة ونتطلع في قدرات الشباب باعتبارهم الاقدر على توصيف المستقبل وتأمين الحياة الأفضل للأجيال القادمة والشباب باتوا يمتلكون حس المسؤولية العالية ليكونوا الأساس في تنفيذ الأهداف الأممية».وأشارت حمادة « جائزة الملك حمد هي وسيلة مثالية لدعم الشباب العالمي من أجل تنفيذ أفكارهم كما أن الجائزة تعتبر محرك أساسيا للشباب والمنظمات العالمية لدعم الجهود الأممية لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة».

مشاركة :