قتل 15 مسلحاً في اشتباكات مع الشرطة المصرية بشمال سيناء، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية المصرية في بيان الأحد. وقال البيان إن معلومات "توافرت حول إختباء مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى المزارع الكائنة بحى الحوص في منطقة العبور بالعريش للإعداد لتنفيذ مخططات عدائية، وتم إستهداف نطاق تمركز هذه العناصر، إلا أنهم حال إستشعارهم بإقتراب القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم مما دعا للتعامل معهم". وأضاف البيان أن الاشتباك أسفر عن "مصرع عدد 15 من تلك العناصر". وأوضح البيان أنه عثر بحوزتهم على بنادق آلية وعبوات ناسفة. وكان الجيش المصري أعلن مساء الجمعة مقتل 118 "تكفيريّاً" في وسط سيناء وشمالها، حيث يتركّز الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلاميّة. وتُنفّذ السلطات منذ شباط/فبراير 2018، عمليّةً واسعة "لمكافحة الإرهاب"، خصوصاً في شمال سيناء التي شهدت نشاطاً مكثّفاً لمجموعات متطرّفة ومسلّحة على مدار السّنوات الستّ الماضية بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمّد مرسي في عام 2013، عقب تظاهرات حاشده ضدّ حكمه. إلّا أنّ الجيش المصري يُعلن باستمرار مقتل "عناصر تكفيريّة" خلال عمليّاته، حتّى بلغت حصيلة القتلى في صفوف الجهاديّين أكثر من 750. في المقابل، قُتل قرابة 60 عسكريّاً مصريّاً منذ شباط/فبراير 2018، بحسب أرقام رسميّة.إقرأ أيضاً على يورونيوز: مصر: مقتل 7 أشخاص بينهم 4 من رجال الشرطة في هجوم انتحاري بشمال سيناء وسائل إعلام رسمية مصرية: مقتل 16 "إرهابياً" في عمليتين شمال سيناء داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم شمال سيناء