عبدالله الفرج يتحدث عن النصراويون ومنتخب الوطن

  • 10/21/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل أنصار المنتخب الوطني السعودي لكرة القدم الفوز خارج الأرض على العراق في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية 2 صفر بارتياح كبير، فالخصم العراقي يعد من اكثر المنتخبات العربية التي نواجه صعوبة في لقاءاتها على مرِّ التاريخ، والنقاط الثلاث التي عاد بها الأخضر من عمّان تمثل كسبا مهما في طريق ملامسة إعلان التأهل إلى النهائيات من جهة، ورفع الروح المعنوية لمنسوبي المنتخب، وللشارع الرياضي من جهة أخرى، بعد الإحباطات المتوالية للكرة السعودية على مختلف الأصعدة آخرها الخروج المريرمن الدور الأول لكأس الخليج 21 بالبحرين، وهذه المحصلة التي خرج بها المنتخب اليوم بفريق يضم عناصر جديدة مُنحت ثقة كاملة من قبل المدرب لوبيز كارو الذي شكلت تصريحاته اللاحقة للمباراة شعورا بثقة أكبر في لاعبيه حين أكد قدرتهم على إكمال ما تبقى من مباريات المجموعة من دون خسارة. انتصار المنتخب يوم العيد ضاعف من أفراحنا، فقد كان مطالبا بالعودة بنقطة فجلب نجومه لجماهيرهم العلامة الكاملة، وبغض النظر عمن مثل المنتخب من اللاعبين وإلى أي الأندية ينتمون؛ فالمهم أن الجهاز الفني اختار عناصر رأى فيها القدرة على تنفيذ طريقته وأوامره على أرض الملعب، وما يثار من قبل نصراويين غير رسميين في حساباتهم الشخصية سواء أعضاء شرف أو مشجعين أو غيرهم من مطالب بمقاطعة لاعبي النصر للمنتخب، وعدم الانضمام له مستقبلا بحجة تجاهل الجهاز الفني للاعبيه الأربعة (يحيى، غالب، شايع، وهوساوي) أمام العراق تمثل آراء شخصية تفتقد للموضوعية، وغير قابلة للنقاش؛ فمن غير المعقول حرمان لاعب من فرصة ارتداء شعار منتخب بلاده لمجرد توقعات لا تستند إلى دليل؛ فالمنتخب الذي تصدر حقق ما هو مطلوب اليوم بقيادة مدرب يختار الأفضل لتطبيق ما يراه في ظل القناعة التامة باهتمامه بنجاح عمله، ما يجعلني أستبعد تماما ما يثار من تعمد إبعاد النصراويين عن تمثيل المنتخب، ومن خلال متابعتي لمباريات عدة في التصفيات الآسيوية لاحظت استياء محلل فني بحريني من قائمة منتخب بلاده وغياب خمسة لاعبين يراهم الأحق بتمثيل البحرين أمام ماليزيا، وكذلك تطرق المحللين الفنيين لمواجهة لبنان والكويت ما يعني أن للمدربين قناعات قد لا تتوافق مع النسق المتوقع. الأهم في هذا هو التفريق بين آراء بعض الشرفيين الخاصة وبعض المشجعين وبين موقف إدارة النصر الرسمي، التي لم تتطرق لموضوع لاعبي المنتخب الأربعة على هذا النحو، وما تملكه إدارة النصر من وعي وإدراك لخطورة مثل هذه المقترحات الهدامة على المنتخب، وعلى مستقبل لاعبيها الأربعة لا أظنها بحاجة لدعوة للجلوس مع المحبطين منهم كما تقول أنباء صحفية إن صحت والرفع من معنوياتهم من أجل النصر اليوم والمنتخب قريبا، وإن غدا لناظره قريب.

مشاركة :