عبدالله بن زايد: هجوم «أرامكو» لا يمس السعودية فحسب بل الاقتصاد العالمي

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، إن هجوم “أرامكو” لا يمس السعودية فحسب، بل الاقتصاد العالمي. وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “أن الإمارات لن تتخلى عن حقها في السيادة على الجزر التي تحتلها إيران”. وتابع وزير الخارجية الإماراتي قائلا: “إيران تواصل تسليح الجماعات الإرهابية في المنطقة، والاتفاق النووي الإيراني لم يصحح سلوكها”، مشددا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وأكد المسؤول الإماراتي أن بلاده تدعم المسار السياسي لحل الأزمات في المنطقة، وستواصل الجهود لتحقيق السلام في اليمن، كما تؤيد حلا شاملا للقضية الفلسطينية يضمن قيام دولة مستقلة. من جهة أخرى، دعا يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني، أمس، إلى احترام خطوط الفصل الملاحي في مضيق هرمز. وأضاف بن علوي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “أن السلطنة معنية بتأمين الملاحة الدولية في مضيق هرمز”. بدوره أكد الشيخ خالد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، إدانة واستنكار بلاده، للاعتداء الإرهابي التخريبي الشنيع، باستهداف منشآت نفطية في السعودية، محملا إيران مسؤوليتها، وواصفا الاعتداء بأنه يشكل تهديدا خطيرا لإمدادات الطاقة العالمية والنظام الاقتصادي العالمي. جاء ذلك في كلمة البحرين، التي ألقاها وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها الـ 74، أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وجدد التأكيد على دعم بلاده التام والمطلق للسعودية فيما تتخذه من خطوات، للحفاظ على أمنها واستقرارها، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ موقف صارم تجاه الممارسات الإيرانية الإجرامية المتكررة. وأكد وزير خارجية البحرين، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية وتمثل البحرين عضوا فيه، سيواصل جهوده لإنقاذ اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إليه، مع الدعوة للجميع بضرورة توحيد جهود الأطراف اليمنية الوطنية كافة مع حكومتهم الشرعية، للتصدي لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ولكل الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن، من أجل التوصل إلى حل سلمي يستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 لعام (2015)، وبما ينهي جميع أشكال التدخلات الإيرانية، التي تعد المهدد الرئيس لوحدة اليمن وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي. ولفت وزير الخارجية البحريني إلى التغافل عن الدور الخطير الذي يقوم به “حزب الله” الإرهابي في نشر التطرف والإرهاب، والحض على الكراهية، وتنفيذ الأجندة الإيرانية، لإدامة التوتر والأزمات في المنطقة، مشددا على ضرورة ردع هذا الحزب الإرهابي وإبعاد خطره عن المنطقة. وقال: “إن تبني النظام الإيراني للإرهاب العابر للحدود، قد أوجد شبكات من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المتطرفة، التي توجد في أماكن كثيرة ومتفرقة حول العالم، كسورية واليمن وشمال إفريقيا ودول الصحراء والساحل وأمريكا الجنوبية وغيرها، تستلزم منا تكثيف الجهد وتعزيز التعاون الجماعي، للقضاء عليها وضمان عدم عودتها بأي شكل كان”، مشيرا إلى المسار الحاسم الذي تسلكه الولايات المتحدة الأمريكية، في مجابهة إيران وأدواتها في المنطقة، وذلك بممارسة الضغط الأقصى وفرض العقوبات الصارمة، مؤكدا دعم مملكة البحرين لمواصلة هذا المسار لتجفيف منابع الإرهاب، ووقف السياسات الهدامة للنظام الإيراني.

مشاركة :