تجمع مئات المتظاهرين، أمس، وسط بيروت، تعبيراً عن احتجاجهم إزاء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد بشكل متزايد، وسط مخاوف تتعلق باستقرار سعر صرف الليرة اللبنانية. وجرت مناوشات محدودة أمام مقر الحكومة حين حاول متظاهرون تخطي حواجز تابعة لشرطة مكافحة الشغب، التي قام عناصرها بصدهم بالدروع وبالهراوات أحياناً، حسبما شاهد مصور وكالة «فرانس برس»، كما قام المتظاهرون بإحراق إطارات سيارات لقطع شوارع العاصمة الرئيسة، بحسب المصور. وفي البداية، تجمع نحو 500 محتج يرفعون الأعلام اللبنانية في ساحة الشهداء الواقعة وسط بيروت قبل أن يتوجهوا إلى البرلمان ومقر الحكومة. وشهد الاقتصاد اللبناني خلال السنوات الأخيرة تراجعاً حاداً، مسجلاً نمواً بالكاد بلغ 0.2% في عام 2018، بحسب صندوق النقد الدولي. وأقر البرلمان ميزانية تقشفية لعام 2019 سعياً للحد من العجز العام، وارتفع الدين العام في لبنان إلى 86 مليار دولار، أي أكثر من 150% من إجمالي الناتج الداخلي، وهي ثالث أعلى نسبة في العالم بعد اليابان واليونان.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :