قدمت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية (الهلال الأحمر) عشرات الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية للأسر اليمنية المحتاجة شرقي المكلا في إطار جهودها للتخفيف من معاناتها وتحسين ظروفها المعيشية. وفي هذا الصدد وزعت فرق هيئة الهلال الأحمر 1000 سلة غذائية تزن حوالي 80 طناً استفاد منها 5 آلاف شخص من الأسر غير القادرة في الأحياء الشرقية من مديرية المكلا بمحافظة حضرموت.وأعرب المستفيدون عن شكرهم لدولة الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية التي خففت من معاناة أسرهم وظروفهم الصعبة، مقدِّرين لهيئة الهلال الأحمر جهودها في إيصال المساعدات إليهم وتخفيف أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة، عن كواهلهم. وفي سياق متصل، قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أدوات ومستلزمات مدرسية لطلاب وطالبات خمس مدارس عبر مكتب التربية والتعليم في مدينة قلنسية، بجزيرة سقطرى اليمنية، في إطار الدعم المتواصل الذي تقوم به مؤسسة خليفة الإنسانية في سقطرى من خلال مبادراتها التعليمية، والصحية، والإغاثية.وشملت تلك الأدوات والمستلزمات المدرسية التي تم توزيعها على المدارس، 667 كرسياً وطاولة، وألف قلم حبر جاف، و800 دفتر، وستة آلاف قلم رصاص، ومساطر.وصرح مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بأن هذه المبادرة الأخوية والإنسانية مع بداية العام الدراسي لأبنائنا الطلبة في قلنسية تأتي ضمن المبادرات والمشاريع الإنسانية الكثيرة والمتنوعة في قطاع التعليم، ومنها إنشاء وإعادة تأهيل وتجهيز المدارس في كل المناطق المحررة، منوها بأن كميات الأدوات والمستلزمات المدرسية التي قدمتها المؤسسة، وصلت في الوقت المناسب، وستغطي احتياجات عدد كبير من الطلاب والطالبات طيلة العام الدراسي.وثمن مكتب التربية والتعليم في جزيرة سقطرى، خلال تسلمه كميات الأدوات والمستلزمات المدرسية، الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات من خلال مؤسساتها الإنسانية والخيرية للطلبة، وللقطاع التعليمي، مشيداً باللفتة الإنسانية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تساهم في تحسين وتطوير مستوى العملية التعليمية، وفي تشجيع الطلاب والطالبات في قلنسية على مواصلة تعليمهم، وعلى المثابرة في تحصيل العلم والمعرفة.وأعرب أولياء أمور الطلاب والطالبات عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها ومساعدتها لأبنائهم وبناتهم الطلبة، عبر تزويدهم بمختلف الأدوات والمستلزمات المدرسية التي عجزوا عن توفيرها لهم جراء الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.يذكر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تسعى دائماً من خلال مشاريعها التنموية في سقطرى إلى دعم قطاع التعليم بتوفير البنى التحتية الأساسية ودعم مشاريع التعليم المهني.ويعاني قطاع التعليم في سقطرى نقصاً في الموارد، وقلة المعلمين المؤهلين، ولهذا تعمل المؤسسة على توفير الاحتياجات الضرورية، كالأثاث المدرسي، والطاولات، والقرطاسية، والسبورات الحديثة التي تواكب روح العصر، إلى جانب توفير الزي المدرسي لكل طلاب وطالبات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في الجزيرة، حتى تمنحهم بيئة تعليمية سليمة قائمة على النظام والعمل المنهجي.كما عملت المؤسسة على تأهيل المعلمين وتدريبهم على منهجيات التعليم الجديدة، وكيفية التعامل التربوي مع الطلاب لكي تنتج العملية التعليمية على قدر كبير من الثقافة والوعي، وتقود مسيرة التعليم في الجزيرة.وفي موضوع، متصل لدعم التعليم في سقطرى، قامت المؤسسة بترميم المدارس، وزيادة أعداد الفصول الدراسية، لكي يتعلم الطلاب والطالبات في بيئة تحفز على التعليم، وليس في فصول مكدَّسة بالطلاب، لذا تحولت مدارس سقطرى الى مدارس حديثة ومتطورة ومجهزة بكل وسائل التعليم المتقدمة، وتمت طباعة الكتب الدراسية في الإمارات لتوفيرها لجميع الطلاب في الجزيرة. (وام)
مشاركة :