أحمد الفيشاوي لـ «الراي»: لهذه الأسباب دخلت «مصحة نفسية» | مشاهير

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفنان المصري الشاب أحمد الفيشاوي، أنه يحاول أن يصنع لنفسه طريقاً مختلفاً وشخصية مستقلة، من خلال اختياراته الفنية. وتحدث «الفيشاوي الصغير» في حوار مع «الراي» عن أحدث أعماله فيلم «خارج الخدمة»، وكواليس تجسيده لشخصية المدمن للمرة الأولى في حياته، كاشفاً عن زيارته لمصحات نفسية لعلاج المدمنين، وتطرق لتجربته في الإنتاج. وتطرق الحوار مع الفيشاوي الصغير إلى علاقته بوالديه الفنانين سمية الألفي وفاروق الفيشاوي، وقدوته الفنية والإنسانية، كما تحدث عن تجربته كمذيع، وأسباب اعتذاره عن مسلسل السيت كوم «تامر وشوقية»، وهذا نص ما دار معه من حوار: • تخوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى حدثنا عن أسباب دخولك هذا المجال؟ - منذ فترة طويلة وموضوع الإنتاج في ذهني، فأنا أساساً من عائلة فنية سينمائية، ووالدي فاروق الفيشاوي كان له شركة إنتاج وأنتج من خلالها أفلاماً كثيرة، وأنا لديّ الرغبة في دخول هذا المجال، وأي موضوع أجده مختلفاً ويستحق بالتأكيد لن أتردد في إنتاجه. • ألم تخش الخسارة في ظل عدم الاستقرار في سوق السينما؟ - بالطبع كان هناك تخوفاً في البداية، ولكنني لست وحدي في تجربة الإنتاج في هذا الفيلم، فهناك أكثر من شريك تحمسوا لإنتاج هذا العمل وتجمعنا معاً من أجل إنهائه بأفضل صورة. وفي الوقت نفسه، هي وسيلة ومساهمة منا جميعاً من أجل إعادة الاستقرار إلى سوق السينما مرة أخرى، فالمسؤولية والمخاطرة يجب ألا تكون حملاً فقط على المنتج، ويجب على جميع من يعملون في هذه الصناعة المشاركة من أجل إخراج السينما من كبوتها. • وما الذي جذبك في فيلم «خارج الخدمة»؟ - الفيلم نفسه مثير لأي ممثل، دور جديد ومختلف، وفريق عمل محترف ومحب للسينما ومحب لهذا السيناريو الجميل. أيضا المخرج محمود كامل، كنت أتمنى العمل معه، فكل العناصر تجمعت لتشعرني بالحماس من أجل خوض هذه التجربة المختلفة. • حدثنا عن شخصية المدمن وكيف استعددت لهذه الشخصية؟ - هذه الشخصية أقدمها تقريبا للمرة الأولى في فترة عملي كممثل، فـ «سعيد» بطل الفيلم شخصية غنية ومثيرة وجاذبة لأي ممثل، وبالذات في هذه الشخصية التي لها أسلوبها الخاص وطريقتها في المشي والتحدث والحركة بشكل عام، والشخصية موجودة بالفعل في مناطق معينة، وأثناء الاستعداد لها ذهبت لأكثر من 10 مصحات نفسية، من أجل معايشة هذه الحالات ورؤية المدمنين والتعرف على ردود أفعالهم وطريقتهم. • الفيلم وُجّهت له انتقادات بسبب تناول تفاصيل الحياة الخاصة بالمدمن وهو يتعاطي المخدر، وأن له جانباً سلبياً في تعريف الشباب طريق الإدمان والترويج له؟ - لا أعتقد أن فيلماً قد يساهم في ذلك على الإطلاق، ويكون وسيلة للترويج للإدمان، فنحن في الفيلم نقدم حالة صعبة لشاب أدمن المخدرات. ولا أحد في الغالب يتمنى أن يصل إلى الحالة التي وصل إليها البطل في الفيلم، بالعكس تماما، الفيلم صرخة في وجه المجتمع من أجل هذه الفئة الموجودة. لقد أصبحوا خارج الخدمة تماما، وعلى المجتمع أن يعيدهم للخدمة من جديد، الوطن الآن في حاجة لكل يد من أجل إعادة بنائه. • هل ترى أن موعد عرض الفيلم مناسب، وهل مقصود اختيار توقيت ليس به نجوم شباك مثل عز والسقا وكريم؟ - الفيلم مختلف، ولذا فقد عرض في وقت مختلف، وهي في النهاية رؤية الموزعين الذين وجدوا أن هذا هو الموعد المناسب لعرضه بعيداً عن حساباتي الشخصية وحسابات نجوم الشباك وغيرهم. • هل حرصت على وجود والدتك الفنانة سمية الألفي بجوارك في العرض الخاص؟ - والدي ووالدتي أصرا على الحضور للعرض الخاص، وأنا كنت سعيداً للغاية بدعمهما لي في مثل هذا اليوم. • حدثنا عن تعاونك مع الفنانة شيرين رضا، وهل شعرت بكيميا في التعامل بينكما؟ - هي ليست المرة الأولى لي مع شيرين رضا، فقد سبق أن تقابلنا في مسلسل «بدون ذكر أسماء»، للكاتب الرائع وحيد حامد والمخرج الموهوب تامر محسن، هناك كيمياء بيننا والحمد لله نظراً لأننا في الحقيقة صديقين مقربين منذ فترة، واستمتعت بالعمل معها مرة أخرى. • هل أنت تفضل تقديم الشخصيات المركبة؟ - أفضل تقديم كل الشخصيات... أنا عاشق للسينما، وأود أن أقدم كل الأدوار، وبالطبع فالشخصيات المركبة تجذب الممثل أكثر لأنها تخرج ما في داخله من موهبة، وتشعره بالتحدي مع النفس، والتحدي هو المحرك الأكبر والعنصر الفاعل لدى أي ممثل من أجل تقديم الأفضل. • حدثنا عن «أولاد رزق» وموضوع الفيلم وتعاونك مع أحمد عز للمرة الأولى، ومتى يتم طرح الفيلم؟ - لا أعرف التفاصيل الإنتاجية بالتحديد، أما بالنسبة للدور فأفضل تأجيل الحديث عنه لموعد عرضه، ولكنه مفاجأة كبيرة، وأعد الجمهور بدور مختلف تماماً، وقد انتهيت من تصويره، وكل ما أستطيع قوله إنه يمزج بين الأكشن والتشويق. • وماذا عن فيلم «سكر مر»، وهل سيتم طرحه في نفس موعد عرض فيلم «أولاد رزق»؟ - لا أعرف أيضا موعد العرض، وإن كنت أفضل عرضه بعيدا عنه، وبالنسبة للدور فهو أيضا مختلف تماما عن «خارج الخدمة» وعن «أولاد رزق»... ونؤجل الحديث عنه لوقته. • هل تفضل السينما على الدراما؟ - طبعا... السينما هي الباقية، أنا من عائلة سينمائية وأتذكر دائما رأي والدي وقدوتي الفنان الكبير فاروق الفيشاوي، بأن السينما أبقى بكثير من أي عمل درامي مهما كانت جودته، فالسينما هي السحر الذي أسرني وعشقته من الوهلة الأولى، وفعلا مشاهدة الفيلم السينمائي في الأساس ممتع للغاية، فهناك مجهود يبذله المشاهد ومقابل يدفعه من أجل مشاهدة فيلم، ما يشعرك بأنه اختارك أنت وفيلمك ليضع ثقته وماله ووقته... وهو أمر ساحر وممتع للغاية. • ما سبب اعتذارك عن استكمال «تامر وشوقية»؟ - قررت أن أبتعد لفترة طويلة عن الدراما بشكل عام وليس هذا المسلسل بالتحديد لنفس الأسباب التي ذكرتها. • حدثنا عن تجربتك في تقديم البرامج، والجديد الذي تقدمه في الجزء الثاني من «غنّي لو تقدر»؟ - البرنامج تجربة مختلفة أحببتها للغاية، وشخصيتي الحقيقية قد تظهر في الكثير من الأحيان أثناء تصوير هذا البرنامج، والبرنامج مختلف وغير اعتيادي، فهو يقدم الفنان للجمهور بشكل أفضل ولا يحرقه كما يقولون، المهم الفكرة، وما شجعني على إعادة التجربة الصدى الواسع للبرنامج ونجاحه على مستوى الوطن العربي.

مشاركة :