شيّعت جموع غفيرة من أمراء ومسؤولين وقيادات أمنية ومواطنين، مساء أمس، جثمان الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الفقيد اللواء عبدالعزيز الفغم، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بالشرائع في مكة المكرمة، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليه، عقب صلاة العشاء في المسجد الحرام.وكان المجتمع السعودي قد فُجِع فجر يوم أمس الأحد باستشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد إطلاق النار عليه من صديقه، حسب ما أعلنته شرطة مكة المكرمة التي أوضحت أن اللواء بالحرس الملكي عبدالعزيز بن بداح الفغم كان، مساء السبت، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ في محافظة جدة، ودخل عليهما صديق لهما يُدعى ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري، وأطلق النار على اللواء الفغم «يرحمه الله»؛ ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية، مشيرة إلى أنه عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصّن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام؛ الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيّد خطره، في حين أسفر الحادث عن استشهاد اللواء عبدالعزيز الفغم «يرحمه الله»، بعد نقله للمستشفى جراء إصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ «فلبيني الجنسية» الموجودين بالمنزل، كما أصيب خمسة من رجال الأمن؛ بسبب طلق النار العشوائي من قِبَل الجاني.وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالاتهم مطمئنة.
مشاركة :