حتّا وادي هب يستقبل المغامرين غداً وحتى أبريل

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد «حتّا وادي هب» ومنتجعات «مِراس» في حتّا المخصصة للأنشطة الخارجية في أروع المحميات الطبيعية في دبي، لاستقبال محبّي المغامرات والطبيعة في موسمها الثاني المرتقب بين 1 أكتوبر 2019 ونهاية أبريل 2020. وبعد نجاح موسمها الافتتاحي في اجتذاب أكثر من 170 ألف زائر إلى تجاربها البيئية الفريدة بين الجبال، يُعاد افتتاح «حتّا وادي هب» ومنتجعات «مِراس» مع إضافة جديدة وشيقة إلى قائمة الفعاليات الخارجية المخصصة لمحبّي المغامرات العائلية والمستكشفين في عطلات نهاية الأسبوع. وستكون مسارات المشي الجبلية في حتّا متاحة للزائرين مع افتتاح الوجهة في 1 أكتوبر، بطول إجمالي يصل إلى 32.6 كيلومتراً، وتمتد هذه المسارات لمسافات مختلفة بحسب قدرات الزائرين، وتبدأ من «حتّا وادي هب» وتنتهي عند لافتة حتّا العملاقة وسط جبال الحجر المذهلة وتشمل أربعة مسارات مرمّزة بالألوان، مع مستويات صعوبة مخصصة لفئات متنوعة من المستكشفين، من المبتدئين حتى محترفي المشي والجري على الطرقات الوعرة. وبألوانها: الأخضر والأزرق والأحمر والأسود، متدرجة من الأسهل إلى الأصعب، تشكل المسارات الجديدة أطول مسارات المشي الجبلية في دولة الإمارات، وجميعها مجانية ومفتوحة طوال العام. وبهذه المناسبة، قال عبد الله الحباي، رئيس مجموعة «مِراس»: يسعدنا افتتاح «حتّا وادي هب» ومنتجعات «مِراس» في موسمها الثاني، نظراً لما تضيفه من أجواء المغامرة على التجارب التي تتيحها إمارة دبي، وما توفره من مناظر طبيعية مذهلة غير متاحة في أي موقع آخر. وأضاف الحباي قائلاً: انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دبي، وخطة تطوير حتّا الشاملة، تهدف مشاريع «مِراس» إلى إعادة تطوير منطقة تبرز الثقافة والطبيعة الإماراتية الأصيلة في أبهى صورة، فضلاً عن المساهمة بجهود التنويع الاقتصادي لتشمل مجالات جديدة مبتكرة. ومع عودة مسارات المشي الجبلية في الموسم الجديد، تعود أيضاً قرية حتّا التراثية التي تم ترميمها، وهي واحدة من أقدم القرى الإماراتية الموجودة في دبي، وتضم أبراج المراقبة المميزة وحصن ومسجد. وقد قامت «مراس» بتطوير القرية التراثية مع المجلس الذي يعتبر مركز التواصل الاجتماعي في المنطقة، حيث يجتمع المواطنون والزوار معاً لتبادل المعرفة والاطلاع على تاريخ حتّا. كما أضيفت متاجر متنوعة لبيع المشغولات الفنية والمصنوعات المحلية وعسل حتّا، بالإضافة إلى متجر تراثي ومطعم محلي يعيدان للزوار أجواء حياة القرى الإماراتية في إمارة دبي قبل مئات السنين. وتقدم «حتّا وادي هب» للباحثين عن المغامرة، مجموعة واسعة من التجارب التي تلائم مختلف الأذواق، وتشمل الأنشطة المتاحة على مجموعة من الخيارات المدفوعة والمجانية، والتي تتراوح بين التدريب على الدراجات الجبلية وتأجيرها، وألعاب الترامبولين. كما تتوفر مساحة واسعة لمواقف السيارات وخدمة الزائرين على مقربة من الوجهة. ويوفر «منتجع حتّا دماني لودجز» والمقطورات الفندقية في «منتجع حتّا سدر تريلرز» أكثر التجارب المبتكرة للتناغم مع الطبيعة. ويقدم «منتجع حتّا دماني لودجز» ثلاثة تصاميم مختلفة لتقدم تجربة ضيافة مثالية في أحضان الجبال، تُعززها بيئة حتّا الطبيعية الغنية التي تحتضنها الجبال المحيطة والتي تتوزع فيها مسارات المشي والدراجات الجبلية. ويقع المنتجع على مقربة من «حتّا وادي هب»، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من المغامرات والأنشطة الرائعة في الهواء الطلق. ومن جهة أخرى، يقدم «منتجع حتّا سدر تريلرز» أولى تجارب المقطورات الفندقية في المنطقة، حيث تم تحويل المقطورات إلى وحدات مخصصة للضيافة لكل منها شرفة خاصة. ويمكن لضيوف «منتجع حتّا سدر تريلرز» اختيار الإقامة في مواقع مشتركة مجهزة بمرافق لإشعال النار والشواء، خلال استمتاعهم بإطلالة ممتدة على ضفاف سدّ حتّا المذهلة. وحرصت «مِراس» على تصميم هذا الملاذ الطبيعي المذهل بعيداً عن المدينة، مقابل المناظر الآسرة لجبال حتّا الوعرة، مع تزويده بالمرافق الأساسية لخدمة المستكشفين الباحثين عن المغامرة من خلال تجربة حتّا. وتأتي تجارب «مِراس» في حتّا انسجاماً مع رؤية قيادة دولة الإمارات المتميزة نحو منطقة حتّا، والتي تهدف إلى الارتقاء ببيئتها الطبيعية المذهلة لتصبح محمية طبيعية مستدامة ذاتياً، وتحويلها إلى لاعب رئيسي في قطاع السياحة البيئية المحلية، بما يساهم في زيادة الوعي بأهمية الموارد الطبيعية المتاحة في المنطقة، والحفاظ على نظامها البيئي الغني وعلى إمدادات المياه الثمينة. يتيح هذا الملاذ الفريد فرصة أمام المستكشفين للاستمتاع بأروع التجارب المتنوعة والتفاعل مع بيئة طبيعية غنية وخلابة في نفس الوقت.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :