ماراثون السيدات يسجل أبطأ نتيجة في التاريخ توجت البطلة العالمية «روز شيليمو» رسميا بالميدالية الفضية لسباق ماراثون السيدات في النسخة السابعة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى للرجال والسيدات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 6 أكتوبر المقبل، وذلك بعد فوزها بالمركز الثاني في السباق الذي أقيم مساء الجمعة الماضي بكل جدارة، لتخطف ثاني ميدالية عالمية في مسيرتها الرياضية بعدما فازت بذهبية السباق ذاته في نسخة لندن 2017. وأجريت مراسم تتويج البطلة «روز شيليمو» بستاد خليفة الدولي حيث تم منح العداءة الكينية Ruth chepngetich صاحبة المركز الأول الميدالية الذهبية، فيما منحت عداءة ناميبيا Halalia Johannes صاحبة المركز الثالث الميدالية البرونزية. وكانت روز شيليمو أنهت السباق في زمن 2:33:46 ساعة وذلك بفارق (63 ثانية) عن صاحبة المركز الأول الكينية Ruth chepngetich التي أنهت السباق في زمن 2:32:43 ساعة، بينما أنهت عداءة نامبيا Halalia Johannes مسافة السباق بزمن 2:34:15 ساعة. وتملك العداءة البريطانية «باولا راد كليف» الرقم القياسي في ماراثون السيدات وقدره 2:12:25 ساعة في 13 ابريل 2003 فيما يعتبر رقم العداءة الكينية Ruth chepngetich (2:32:43 ساعة) أبطأ رقم في تاريخ سباقات الماراثون، علما بأن أبطأ رقم كان مسجلا باسم مواطنتها «كاترين نديربيا» في أوساكا 2007 وقدره 2:30:37 ساعة. وعانت المتسابقات كثيرا من حرارة الطقس والرطوبة المرتفعة التي أنهكتهن كثيرا رغم التدابير التي اتخذتها اللجنة الطبية بتوفير المياه على امتداد السباق والإسعاف، الأمر الذي أدى إلى انسحاب حوالي 27 عداءة بسبب التعب والإنهاك. روز شيليمو: السباق كان صعبا.. وسعيدة بالفضية عبرت البطلة العالمية روز شيليمو عن سعادتها الكبيرة بتحقيق الميدالية الفضية لمملكة البحرين في بطولة العالم لألعاب القوى، من دون أن تبدو عليها ملامح الحسرة والندم لعدم تمكنها من المحافظة على الميدالية الذهبية التي حققتها في النسخة الماضية التي أقيمت في لندن 2017. وأضافت: «لقد كان الماراثون صعبا ومرهقا للغاية بسبب درجة الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة وكانت المنافسة قوية بين المتسابقات في الكيلومترات الأخيرة من الماراثون، ولذلك فإنني سعيدة بتحقيق المركز الثاني والميدالية الفضية التي أعتز بها كثيرا في مسيرتي الرياضية». وأكدت روز شيليمو أن تحقيق الميدالية الفضية وسط الأجواء المناخية الحارة لا يعتبر بالأمر السهل على الإطلاق، فهي كانت نتيجة لجهد متواصل من التدريبات والمعسكرات وخوض العديد من الماراثونات التي سبقت المشاركة العالمية، بالإضافة إلى الجهد البدني الكبير الذي بذلته على امتداد السباق الذي يبلغ طوله 42 كيلومترا، مبدية سعادتها من جديد بهذا النجاح الذي يضاف إلى سجل إنجازاتها الرياضية.
مشاركة :