نابولي (أ ف ب) - عكر نابولي وصيف الموسم الماضي، على المهاجم المشاغب ماريو بالوتيلي هدفه الأول مع فريقه الجديد بريشيا، وذلك بفوزه على الأخير 2-1 على ملعب «سان باولو» في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حارما مهاجم الأخير ماريو بالوتيلي الاحتفاء بهدفه الأول مع فريقه الجديد. وتمكن فريق المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي على ملعبه سان باولو، من تجاوز ضيفه العائد هذا الموسم الى الدرجة الأولى، بفضل هدفي البلجيكي درايس مرتنز واليوناني كوستاس مانولاس، مقابل هدف وحيد من المهاجم الإيطالي المشاغب، علما بأن المباراة شهدت إلغاء هدفين (وزعا بالتساوي على الفريقين) بعد تدخل تقنية الفيديو «في ايه آر».ودخل الفريق الأزرق مباراته اليوم ساعيا لتعويض خسارته أمام كالياري منتصف الأسبوع بهدف متأخر في المرحلة الخامسة، والتي خسر فيها أيضا مدافعه الدولي السنغالي كاليدو كوليبالي بسبب طرد كلّفه عقوبة الإيقاف لمباراتين والغياب تاليا عن مباراة اليوم. ونجح الفريق الجنوبي في التعويض بعدما قدم شوطين متناقضين، حيث سيطر على الأول وتقدم بهدفين نظيفين، قبل أن يعاني في الثاني لكن هذا «أمر طبيعي» بحسب ما قال مدربه أنشيلوتي.وضغط نابولي من البداية، وافتتح التسجيل عبر مرتنز الذي تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء بتمريرة صعبة من زميله الإسباني خوسيه كايخون، فحولها قوية في مرمى الحارس الفنلندي ييسي يورونن (13). وبعد خمس دقائق، هز نابولي مرة جديدة شباك يورونن عن طريق مانولاس الذي تابع كرة من ركلة ركنية لصالح فريقه. لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة الى تقنية الفيديو، ورفع البطاقة الصفراء في وجه المدافع اليوناني بعدما تبيّن أنه لمس الكرة بيده قبل تسديدها. وفي الشوط الثاني، تحرك بريشيا بشكل أفضل، وهز شباك الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا في الدقيقة 50 بتسديدة بعيدة المدى من ساندرو تونالي. لكن مراجعة الفيديو أفضت مرة جديدة الى إلغاء الهدف، اذ تبين وجود خطأ من ديميتري بيسولي على الصربي نيكولا ماكسموفيتش، في بداية المحاولة الهجومية التي وصلت في ختامها الكرة الى تونالي. وأتى الهدف الملغى بعيد تهديد بالوتيلي مرمى أوسبينا بركلة حرة مباشرة بعيدة المدى، تدخل الحارس الكولومبي لإبعادها بصعوبة. لكن النجاح لم يكن حليفه في الدقيقة 67، اذ لم يتمكن من القيام بشيء حيال الكرة الرأسية القوية التي أرسلها بالوتيلي نحو مرماه بعد ركلة ركنية. وهو الهدف الأول لإبن الـ29 عاما منذ انضمامه الى نادي مسقطه بريشيا، آتيا من مرسيليا الفرنسي، في عودة الى الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ موسم 2015-2016 حين خاض 25 مباراة مع ميلان.ويعود الهدف الأخير لبالوتيلي في الدوري الإيطالي الى 22 أيلول/سبتمبر 2015 حين ساهم في قيادة ميلان للفوز على مضيفه أودينيزي 3-2 بتسجيله الهدف الأول. وبقي نابولي رابعا بفارق ست نقاط عن المتصدر إنتر، وبفارق نقطة ونقطتين تواليا أمام قطبي العاصمة روما ولاتسيو اللذين خرجا منتصرين الأحد، ونقطتين أيضا أمام كالياري الذي تعثر على أرضه أمام فيرونا بالتعادل معه بهدف للأرجنتيني لوكاس كاسترو (29) مقابل هدف لماركو دافيدي فاراوني (66). وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، حافظ لاتسيو على سجله المميز بين جماهيره بفوزه على ضيفه جنوى برباعية نظيفة للصربي سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش (7) والروماني ستيفان رادو (40) والإكوادوري فيليبي كايسيدو (50) وتشيروي إيموبيلي (78).وخلافا لما يقدمه في معقله حيث تعادل مع جاره روما (1-1) ثم فاز على بارما (2-صفر) وجنوى، يعاني فريق المدرب سيموني إينزاغي بعيدا عن الملعب الأولمبي حيث خسر ثلاث من مبارياته الأربع خارج قواعده ضد سبال (1-2) وإنتر ميلان (صفر-1) في الدوري المحلي، وكلوج الروماني (1-2) في مسابقة «يوروبا ليغ» التي يخوض فيها الخميس مباراة صعبة على أرضه ضد رين الفرنسي. ومن جهته، حقق قطب العاصمة الآخر روما عودة موفقة الى ملعب ليتشي الذي خرج خاسرا منه في آخر زيارة له في 7 نيسان/أبريل 2012 (2-4)، وذلك بالفوز على مضيفه العائد مجددا الى دوري الأضواء بهدف سجله البوسني إدين دزيكو بكرة رأسية إثر عرضية من الوافد الجديد الأرميني هنريك مخيتاريان (56). وعوض فريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا الذي أهدر أيضا ركلة جزاء في الدقائق العشر الأخيرة عبر الصربي ألكسندر كولاروف بعد أن تألق الحارس البرازيلي غابريال في صدها، خسارته القاسية في المرحلة الماضية على أرضه ضد أتالانتا (صفر-2). وحقق أودينيزي فوزه الثاني للموسم وجاء على حساب ضيفه بولونيا بهدف لستيفانو أوكاكا (27).
مشاركة :