يعيش التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم، وصاحب الإنجاز التارخي الذي حققه الفريق الشرقي قبل 6 أعوام بالتتويج ببطولة دوري المحترفين "دوري زين"، ظروفاً صعبة بعد العروض السيئة التي ظل يقدمها "النموذجي" في عهده لهذا الموسم. وكتب الفتح أسواء بداية له في تاريخ مشاركاته في دوري المحترفين، بعد خسارته، الجمعة، 0-2 أمام مضيفه الوحدة في الجولة الخامسة لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ليتذيل الفريق جدول ترتيب المنافسة بلا نقاط و5 هزائم على التوالي. وأصبح المدرب التونسي"56 عاما" في وضع لايحسد عليه بعد تلقي الفتح 5 هزائم على التوالي وهو على قيادة الدفة الفنية للفريق، وهو المدرب الذي خبر الكرة السعودية منذ قدومه لتدريب النجمة موسم 2002 2003. ولعل كل التعاطف الذي يجده الجبال من جماهير وإدارة نادي الفتح بسبب تتويجه مع الفريق ببطولة الدوري السعودي للمرة الأولى في تاريخ النادي الشرقي وحصوله على كأس السوبر، إلا أنه في حال تواصل النتائج السيئة للفريق مع مدربه، لن تجد الإدارة الفتحاوية أمامه سوى إقالته قبل أن يواجه فريقها شبح الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى. الجبال الذي طالما أطلقت عليه الجماهير الفتحاوية لقب، «السير فتحي» يعيش في أزمة حقيقية ويتمنى أن يحالفه الحظ في الخروج منها بأقل الآضرار والخسائر وينقذ الفريق من دومات الخسائر التي تلاحقه من انطلاق منافسات الموسم الجاري، حيث قاد في 5 مباريات حتى الآن لم يتذوق خلالها طعم الفوز ولا حتى التعادل، سواء داخل أرضه أو خارجها. وخسر الفتح أمام الشباب في الجولة الأولى 1 ـ 2، ومن النصر 0 - 1 وأمام أهلي 0-2 ، و الفيصلي 2 ـ 3، ثم الوحدة 0-2.
مشاركة :