تظاهر نحو 20 ألف شخص في موسكو، أمس، بدعوة من المعارضة للتنديد بالملاحقات القضائية، بحق العديد ممن شاركوا في الحراك الاحتجاجي في العاصمة الروسية، هذا الصيف، قبل الانتخابات المحلية. ووفق الشرطة، تجمع نحو 20 ألف شخص قرابة الساعة 16.00 (13.00 ت غ)، في جادة ساخاروف القريبة من وسط موسكو، متحدين أمطار الخريف. وقدّرت منظمة «وايت إنكاونتر» غير الحكومية المتخصصة في مراقبة التظاهرات، عدد المحتجين بـ23 ألف شخص. ونظم هذا الاحتجاج، الذي سمحت به السلطات الحزب الليبرتاري، ودعمه المعارض أليكسي نافالني، وأحاط عشرات الشرطيين بالتظاهرة التي حصرت خلف حواجز حديدية. وأكدت المعارضة ليوبوف سوبول، المؤيدة لنافالني، في كلمة أمام المتظاهرين، أنها «هنا اليوم ليس فقط من أجلي، بل من أجل كل من هو غير قادر على أن يكون هنا أو مع أهله، من أجل من هم في السجن، أو حكم عليهم بالفعل بالسَجن». ومنذ منتصف يوليو وحتى أغسطس، سارت تظاهرات شبه أسبوعية في موسكو، بعد منع العديد من المعارضين من الترشح للانتخابات المحلية في سبتمبر، وأدت إلى تراجع كبير للمرشحين الموالين للكرملين في موسكو.
مشاركة :