سعيد بن طحنون: أتمنى احتراف رؤساء الاتحادات الرياضية

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، أنه لا أعذار لرياضتنا بعد وصول هزاع المنصوري رائد الفضاء الإماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، حيث وفرت القيادة الرشيدة كل الإمكانات للرياضة والرياضيين لتحقيق النجاحات، وقال معاليه: المرحلة الجديدة تختلف شكلاً ومضموناً عن السابقة، وتتطلب أن يشد الجميع الهمة للسير على درب الفضاءات، بعد أن تحقق الحلم. وأشار معاليه، إلى أن الهيئة العامة للرياضة، برئاسة معالي محمد خلفان الرميثي، على قدر التحدي، من أجل الوصول برياضتنا إلى الأهداف المرسومة، ويجب على الاتحادات شد الهمة خلال الفترة المقبلة، ورفع شعار لا مكان للصدفة في العمل، حتى يحقق كل منتسب طموحه المطلوب. وقال معاليه: أتمنى احتراف رؤساء الاتحادات الرياضية في الدورة الجديدة 2020- 2024 من أجل مواكبة مرحلة التحدي، ويجب أن يكون تفرغ الرؤساء شعاراً للمرحلة الجديدة، بعيداً عن كلمة «متطوع»، حتى يقدم كل مسؤول ما عنده في توفير أدوات التميز لاتحاده المعني، لتقطف رياضتنا ثمار ذلك، بعيداً عن عمله الحكومي أو شركاته وأعماله الخاصة في الصبح وبعد الظهر، متسائلاً: كيف لـ«مسؤول» بهذا الوضع العمل على توفير مقومات النجاح، مع أعضاء الاتحاد للوصول باتحاده إلى التميز الذي ينشده الجميع، وهو يدير الاتحاد من مكتبه دون النزول إلى الميدان لمعايشة الواقع، حتى لا تدفع رياضتنا الثمن غالياً خلال الدورة الجديدة، بتكرار «السيناريو» نفسه، وخصوصاً أن المرحلة المقبلة تكتسي قدراً كبيراً من الأهمية وتقدير المسؤولية. ووصف معاليه الألعاب الأخرى بأنها منجم من ذهب، ينقصها الاهتمام من أجل أن يفجر كل منتسب لها طاقاته في اللعبة التي يلعب فيها. وأشار معاليه إلى أن الدورة الجديدة تتطلب مفاهيم جديدة للاتحادات المختلفة، حيث ينبغي على كل مرشح لرئاسة اتحاد أن يأتي بقائمته التي تضم الكفاءات المناسبة، التي تعتمد على السيرة الذاتية للمرشحين، من منطلق أنه انتهى عهد التجريب في المرحلة المقبلة، ويجب أن تلعب الأندية دورها المنوط بها، في اختيار أفضل الكفاءات لديها، لخوض انتخابات دورة 2020-2024. وتساءل: إلى متى تظل الجمعيات العمومية مغيبة بلا لون ولا طعم؟! مبيناً أن الدورة الجديدة تتطلب تغيير هذه المفاهيم الخاصة بـ«الجمعيات العمومية». وقال معاليه: أؤيد بشدة الكشف عن أفضل وأسوأ 5 اتحادات في نهاية كل دورة، من أجل الشفافية التي تصب في خانة التطوير، على أن تكون هنالك آلية واضحة للتقييم، وفق 3 محاور الأداء الممتاز، والأداء الوسط، إضافة إلى الأداء الضعيف، وهو خط أحمر ينبغي على جهة الاختصاص الكشف عن كل اتحاد فشل في أداء دوره المنوط به، حتى لا نرى رئيس وأعضاء هذا الاتحاد صاحب الخط الأحمر في دورة جديدة، وبالتالي يدفع اتحاده الفاتورة غالية. واختتم معاليه، حديثه بقوله: رياضاتنا تملك مواهب في جميع الألعاب، وهى بحاجة إلى تفجير طاقاتها في الملاعب المختلفة، وهذا يتطلب عملاً كبيراً من الاتحادات المختلفة بالنزول إلى الميدان.

مشاركة :