أكد إنتر ميلان أنه يخوض هذا الموسم بوجه مختلف كلياً، مقارنةً بسنوات «الضياع» الماضية، حينما حقق انتصاره السادس على التوالي الذي جاء على حساب سامبدوريا بنتيجة 3-1، أمس الأول، ليعتلي صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بالعلامة الكاملة بـ18 نقطة، ويؤكد أنه جاهز قبل مواجهة القمة مع يوفنتوس حامل اللقب ومطارده المباشر على لائحة الترتيب، حيث يلتقي الفريقان في الجولة المقبلة. وأكد المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، أنه ليس رجل «الصدفة»، وهو الذي نجح بإعادة يوفنتوس للتتويج بلقب الدوري الإيطالي، ثم نجح بإعادة تشيلسي للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، ليكون هو النجم الأول في هذه الانطلاقة المميزة، حيث تعد هذه المرة الثانية فقط في تاريخ «النيراتزوري» التي يحقق فيها الفوز في أول 6 جولات، بعدما نجح بذلك قبل عقود من الزمن، وتحديداً في موسم 1966-1967. ونجح كونتي في عدة أمور، بدايةً من قدرته على تحقيق التوازن واللعب كفريق جماعي، إلى جانب إعادة إطلاق البلجيكي لوكاكو والتشيلي أليكسيس سانشيز، ومنح الأرجنتيني لوتارو مارتينيز الفرصة للتفوق، وما يحسب له تمسكه باستبعاد الأرجنتيني ماورو إيكاردي بوصفه «التفاحة الفاسدة» في صفوف الفريق. وقال كونتي: «كنا استثنائيين في الصمود، وتمكنَّا من خلق التوازن». وأضاف:«علينا الآن التعافي والاستعداد لبرشلونة. إنها تجربة قيمة ويمكن أن تساعدنا في النضج». وعاش التشيلي أليكسيس سانشيز، أمسية مختلفة بالمشاعر المتضاربة، حيث شارك أساسياً للمرة الأولى منذ وقت طويل على صعيد الأندية، بعدما كان حبيس دكة البدلاء مع مانشستر يونايتد، ليسجل هدفاً معادلاً ما سجله مع «الشياطين الحمر» الذي وصل للشباك مرة واحدة معهم فقط طوال الموسم الماضي، لكنه بعد ذلك خرج بالبطاقة الحمراء بعد نيله بطاقتين صفراوين، بما يعني غيابه عن المواجهة المهمة أمام يوفنتوس في «ديربي إيطاليا» العريق.
مشاركة :