هنأ رئيس مجلس الأمة بالإنابة مبارك الخرينج، سفير المملكة في الكويت د.عبدالعزيز الفايز بالتعيينات الملكية الجديدة. وفي كلمته التي دونها في سجل السفارة أثناء زيارته لسفارة المملكة في الكويت أمس الأول، أعرب الخرينج "عن عميق تمنياته للقيادة السعودية الجديدة بالتوفيق والسداد في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه". وشدد الخرينج على عمق العلاقات الأخوية بين الكويت والسعودية التي تمتد بجذورها إلى الآباء المؤسسين والتاريخ المشترك للبلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً للمملكة العربية السعودية الأمن والاستقرار والنماء والازدهار. فيما قال د.عبدالعزيز الفايز: إن من يعرف العلاقات الكويتية السعودية وعمقها وتاريخها الطويل يدرك بأن المملكة والكويت من أقرب الدول لبعضهما البعض، مؤكداً أن العلاقات على مستوى القيادات والشعب وثيقة جدا، وما يهم الكويت يهم المملكة والعكس صحيح، مشيرا إلى إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والقيادات السياسية في الكويت بادرت إلى تقديم التهنئة تعبيرا عن خصوصية العلاقات بين المملكة والكويت. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت د.عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز أن الأوامر الملكية التي صدرت فجر الأربعاء، لاشك أنها كانت قرارات تاريخية ولاقت صدى إيجابياً واسعاً لدى المواطنين السعوديين في كافة مناطق المملكة وخارجها، مضيفاً أن المواطنين أيا كان موقعهم الذي يتواجدون فيه حريصون دائما على تأكيد ولائهم للقيادة والوطن وليس من المستغرب من المواطنين القدوم إلى السفارة وتقديم الواجب الوطني رغم مشاغلهم وأعمالهم، معربا عن فخره بهم والقدوم إلى السفارة للتعبير عن مبايعتهم لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ولفت إلى أن المملكة مستقرة والأوامر الملكية تصدر بعد دراسة و عناية والهدف الاساسي منها المصلحة الوطنية للمملكة، ومايهمنا هو الإجماع الشعبي الوطني الكبير الذي لمسناه ليلة أمس الأول في مراسم قصر الحكم في الرياض من مشاعر مواطنينا، مؤكدا أن المملكة لديها قيادة حكيمة تنظر إلى المستقبل وتعمل على استقرار الأمن في الوطن. وعن تعيين السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير وزيراً للخارجية خلفاً للأمير سعود الفيصل، وما إذا كان هذا التغيير سيؤثر على السياسة الخارجية للمملكة، أعرب د.الفايز عن شكره وتقديره وامتنانه لما قدمه الأمير سعود الفيصل للوطن على مدى أربعة عقود، حيث كان نبراساً للعمل الدبلوماسي السعودي، لافتا إلى أن سموه ترك مجال الخدمة العامة بسبب الظروف الصحية بعد ان قدم طلبه لخادم الحرمين الشريفين والذي قدر طلب سموه، مؤكدا ان بصمات الأمير سعود كبيرة وقام بجهد كبير خدم وطنه وملكه وهو قامة وهامة دبلوماسية كبيرة. وأضاف: «تشرفت بالعمل مع سمو الأمير سعود الفيصل فترة طويلة، وكنت اعلم مدى المسؤوليات و الأعباء التي كان يحملها الوزير الفيصل على عاتقه».
مشاركة :