قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن المصالحة الوطنية الفلسطينية ضرورة لمواجهة المخططات التى تستهدف القضية الفلسطينية وخاصة في ظل حالة التغول الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وفى ظل ما بذلته مصر من جهد كبير وعظيم في هذا الملف وما توصلت إليه بالاتفاق الأخير في أكتوبر ٢٠١٧.وأضاف الحرازين في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إنه لا مناص عن الدور المصري في قيادة الملف وإتمامه كاملا بعيدا عن كل المحاولات الالتفافية على الدور المصرى وخاصة بعدما خرجت مجموعة من الفصائل الفلسطينية بورقة مصالحة جديدة اسمتها بمبادرة الفصاىل الثمانية في محاولة لتغييب الدور والجهد المصرى وبعد طرح مبادرتهم أو ورقتهم يتبين بأنها الورقة التى قدمتها حماس للإخوة في مصر في تموز الماضى دون أي تغيير بمعنى أن هذه الورقة والمبادرة هى مبادرة وورقة حماس التى رفضت مصريا وفلسطينيا آنذاك والسؤال لماذا تطرح ورقة أو مبادرة في ظل وجود اتفاق وقع من حركتى فتح وحماس وبقية الفصائل وبرعاية مصرية كريمة في ٢٠١٧.وتساءل الحرازين، عن الالتفاف ومحاولات خلط الأوراق من جديد واستبعاد الدور المصرى الذى لا بديل عنه،" ولذلك فاننا نتمسك بالدور المصرى ولا نقبل بديلا عنه وتحقيق المصالحة لا يحتاج إلى مبادرات جديدة يحتاج لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أكتوبر ٢٠١٧ بدقة وبمتابعة بعيدا عن سياسة المماطلة والتهرب والرهان على أجندات خارجية مشبوهة مقابل حفنة من الأموال أو بعض المشاريع التصفوية التى لا تريد خيرا للوطن والقضية فالمصالحة بحاجة إلى نوايا صادقة من قبل حماس وعدم التلاعب بالوقت على أمل دويلة أو إمارة أو سيطرة فما يعانيه الشعب الفلسطيني ويواجه من اعتداءات وانتهاكات وجرائم يكفيه وآن الآوان لكى يتخلص من حالة الاضطهاد والظلم والاختطاف والسوداوية التى يعيشها في قطاع غزة فالتجاوب مع الجهد المصرى والاستجابة لدعوات الرئيس أبو مازن وحركة فتح لتحقيق المصالحة وإعادة اللحمة للوطن وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه أفضل من كل المحاولات الالتفافية وضياع الوقت.