محافظ الأنبار: مليون نازح من المنطقة والعشائر تنتظر السلاح لمواجهة «داعش»

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صباح أمس الأحد ل»الرياض» صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار غرب العراق بأن داعش يواصل السيطرة على أراضي الانبار، وتسليح أبناء العشائر ضعيف، ولم يصل أي سلاح نوعي يخدم أبناء العشائر لمواجهة التنظيم الإرهابي، ولفت بأن هناك عدد ثلاثة آلاف مقاتل من أبناء العشائر، تم تدريبهم في قواعد عسكرية عراقية ،لكن بدون أي سلاح متطور يحميهم من مواجهة التنظيم، وقال: بأن مجلس المحافظة طالب من الأمريكيين دعمهم بالسلاح، وتوفير غطاء جوي للانبار وذلك من أجل محاربة داعش، واعتبر قرار الكونجرس الأمريكي لتسليح العشائر قرار إيجابي، وتمنى سرعة تنفيذه بالتعاون مع وزارة الدفاع العراقية، وطالب الحكومة العراقية والحكومات العربية بدعم المهجرين والنازحين من الانبار، والذي يقدر عددهم قرابة مليون نازح بمختلف محافظات العراق. من جانبه كشف ل»الرياض» نائب بمجلس البرلمان العراقي رفض ذكر اسمه حفاظاً على سلامته بأن القرار الأمريكي لتسليح أبناء العشائر في الانبار يمر بمراحل كثيرة على الرغم من حاجة أبناء العشائر للسلاح لحماية أرضهم وأنفسهم من تنظيم داعش، وأضاف بأن جلسة مجلس البرلمان العراقي أول أمس السبت حدثت مشادة كلامية بين الأعضاء في التصويت على هذا القرار، مما أدى إلى انسحاب القوى العراقية وائتلاف الوطنية واتحاد القوى الكردستاني من الجلسة، وللأسف تم التصويت ضد القرار لاكتمال النصاب من قبل التحالف الوطني التكتل الشيعي، وأفاد بأن التصويت كان على قانون رفض قرار الكونجرس الأمريكي للتعامل مع مكونات من الشعب العراقي دون التنسيق مع الحكومة العراقية، وأشار بأنه بحد ذاته مقاطعة القوى العراقية وائتلاف الوطنية والاتحاد الكردستاني يعتبر القانون شكلياً غير مكتمل ،أما من الناحية القانونية يعتبر مكتمل، وذكر ليس هناك أي جديه من قبل الحكومة العراقية لدعم العشائر السنية في المحافظات التي تسيطر عليها داعش، وشدد على أن الدعم الحالي للحشد الشعبي من قبل إيران، وهذا الدعم مشروط للحشد الشعبي فقط دون غيرهم، وأضاف بأن قانون الحرس الوطني لا يزال في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، ولم يتم تمريره، حيث أن هناك خلافات على قيادة الحرس الوطني وارتباطه.

مشاركة :