كشفت رئيسة حملة التوعية بصحة المسنين قسم الأمراض الباطنية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة وفاء البابطين، أن الدراسات والاحصائيات الأخيرة تشير إلى أن معدل انتشار السكري في المملكة سنويا بلغ 20.5 %. وقالت البابطين إنه يجب على مريض السكر الراحة وتناول كمية وافرة من الماء والسوائل الخالية من السكر، والاستمرار بأخذ إبرة الانسولين في وقتها، وكذلك تناول وجبات خفيفة كل ساعتين أو ثلاث ساعات في حالة الغثيان كما يجب الكشف على مستوى السكر في الدم كل 6 ساعات. جاء ذلك بعد اختتام الحملة التوعوية اهتموا بنا في الصغر فلنرعاهم في الكبر التي نظمتها وحدة التثقيف الصحي بالتعاون مع قسم طب الباطنية وقسم طب الاسرة والمجتمع بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر والتي رعاها مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، وافتتحها مدير المستشفى الجامعي الدكتور خالد مطر العتيبي في بهو المستشفى، بحضور الاطباء والمختصين في المجال الطبي من اطباء وممارسين صحيين وبمشاركة قسمي الخدمات الاجتماعية والعلاج الطبيعي. وقالت الدكتورة البابطين إن ركن الهشاشة وخشونة المفاصل أشار إلى أن نسبة المصابين من سكان المملكة بالتهابات المفاصل العظمى هي 48 % وهي نسبة كبيرة جدا مشددة في الوقت نفسه على اتباع طرق الوقاية وهي انقاص الوزن والنشاط البدني. وذكرت الدكتورة وفاء البابطين أن الحملة احتوت على 14 ركناً قدمت فيها التوعية الصحية والطرق السليمة في الوقاية من الامراض وهي: ركن عن الخرف ومرض السكري والضغط وامراض تصلب الشرايين وتعدد الأدوية والعناية بمقدمي الرعاية للمسنين والعناية بالأسنان وقسم المسالك البولية والالتهابات والتقرحات السريرية والسمع والعيون والهشاشة وخشونة المفاصل والعلاج الطبيعي والخدمة الاجتماعية الطبية، منوهة أن الحملة شارك فيها مايقارب من 200 طالب وطالبة من كلية الطب. وعن هدف الحملة أكدت البابطين أن هذه الحملة جاءت لتوضح كيفية العناية بكبار السن من خلال معرض متكامل تقوم عليه طالبات واطباء كلية الطب تحت اشراف استشاريين متخصصين في هذه التخصصات وهذا ما سيعكس -بإذن الله- الجانب التوعوي والصحي لكيفية العناية بكبار السن من الرجال والنساء وهذا واجب وحق على كل من يعول والديه، لأن الدين الحنيف أوصانا بهما في قوله تعالى: «وبالوالدين احسانا» فدلت الآية على وجوب الاحسان للوالدين ومن هنا اطلقنا شعار هذه الحملة تحت عنون اهتموا بنا في الصغر فلنرعاهم في الكبر، كما حاولنا في هذه الحملة التطرق إلى جوانب هامة في حياة المسن ومالها من تأثير بالغ على صحته.