أعلنت المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز، قرار إطالة فترة اعتزالها الفن بصورة مؤقتة.وقالت "سبيرز" (37 عاما)، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها حصلت على استراحة من نشاطها الفني، خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها منذ أكثر من ستة أشهر، من أجل التركيز على ما تريده في الحياة.وشاركت بريتني سبيرز عبر حسابها على موقع "نستجرام" للتواصل الاجتماعي، رسالة مع صور لعدد من الاستعراضات الغنائية التي قدمتها في حفلاتها السابقة، وقالت: "أتمنى ألا تنسوني، لقد أخذت هذه المرحلة الانتقالية في حياتي للتركيز على ما أريده حقا".وتابعت لجمهورها: "لقد كنت أعمل بدون توقف منذ أن كنت في الثامنة من عمري، من الجيد أحيانا التوقف والتأمل، أفتقدكم جميعا… لدي حقا أفضل المعجبين في العالم".يشار إلى أن بريتني سبيرز غائبة عن الساحة الفنية، منذ بداية شهر يناير، بسبب رغبتها في مساندة والدها، بعد إصابته بتمزق في القولون يهدد حياته.وأوضحت سبيرز وقتها أنها تخصص تركيزها وطاقتها لرعاية عائلتها. وقالت: "تجمعني بعائلتي علاقة خاصة جدا، وأريد أن أكون مع عائلتي في هذا الوقت تماما مثلما كانوا متواجدين دائما من أجلي".وأصبحت بريتني سبيرز ظاهرة في عالم البوب عام 1999 بأغنيتها الشهيرة “"بيبي وان مور تايم"، ثم بأغنيات ناجحة مثل "سترونغر" و"أوبس آي ديد إيت آجين"، وعادت إلى الأضواء أواخر عام 2008 بألبوم غنائي وجولة عالمية أطلقت عليها اسم "سيركس"، وتحيي حفلات في لاس فيغاس منذ 2014.بريتني جين سبيرز هي مغنية أمريكية وكاتبة كلمات وممثلة من أصول بريطانية. ولدت في ميسيسبي, وترعرعت في لويزيانا, بريتني بدأت الغناء منذ أن كانت طفلة، ممثلة رئيسية في المسرحيات المدرسية وفي التلفاز قبل أن وقعت عقدا مع جافا في 1997. أول ألبومين لها "بيبي ون مور تايم" و "أوبس!...آي ديد إت أقين" أخذا نجاحاً هائلاً في أنحاء العالم وجعلا سبيرز أعلى مغنية في سن المراهقة مبيعا في التاريخ، مع لقبها الخاص "أميرة البوب"، وصفت سبيرز بأنها واحدة من اللذين أنعشوا وأعادوا موسيقى بوب المراهقين إلى الواجهة، في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثالثة.أخذت سبيرز منحنى ناضج ومتطور لألبومها الثالث "بريتني" الصادر في عام 2001 وألبومها الرابع "إن ذا زون" الصادر في عام 2003، وفي هذه الفترة إتجهت للتمثيل مع أخذها دور البطولة في فيلم "كروس رودز (تقاطع الطرق)". على كل حال، مع مشاكلها الشخصية التي ظهرت للعلن في ذاك الوقت بدأت سبيرز تتراجع في مسيرتها الفنية، وعلى الرغم من صدور ألبومها الخامس "بلاك آوت (2007)" في فترة معاناتها مع المشاكل الشخصية، إلا أن النقاد يصفوه بأفضل ألبوماتها. وفي العام الذي يليه تم وضعها في وصاية من قبل والدها ولا تزال قائمة حتى الآن.عادت بريتني للقمة والنجومية بألبومها السادس "سيركس (2008)" وتابعت النجاحات في ألبومها السابع "فيم فيتال (2011)". في عام 2012، رصدت فوربس أن سبيرز كانت هي أعلى المغنيات ربحا للعام لجنيها $58 مليون دولاراً في العام، وكانت آخر مرة حصلت فيها على هذا المركز في عام 2002. أثناء فترة الترويج لألبومها الثامن "بريتني جين (2013)" و "غلوري (2016)"، وقعت بريتني عقداً مدته أربع سنوات لأداء مجموعة حفلات في مدينة لاس فيغاس بعنوان "بريتني: قطعة مني" في منتجع وكازينو بلانيت هوليوود في لاس فيغاس.
مشاركة :