نجم كوتينيو الصاعد يجمد مولر على مقاعد البدلاء

  • 9/30/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كان لافتا تألق الوافد الجديد، البرازيلي كوتينيو سواء في مباراة بايرن ميونيخ الأخيرة أمام بادربورن، والتي أنهاها بايرن فائزا بشق الأنفس، أو في المباريات التي سبقتها. لكن هناك في صفوف البافاري من يتابع كوتينيو بقلق شديد. في المباراة الأخيرة أمام بادربورن (السبت 28 سبتمبر/ أيلول 2019) والتي فاز فيها بارين ميونيخ بثلاثة أهداف مقابل هدفين، كان كوتينيو المعار من برشلونة الإسباني من بين اللاعبين الذي تركوا بصماتهم بقوة في هذه المباراة، إن لم نقل كان لهم الفضل في صعود بايرن إلى صدارة الدوري الألماني برصيد 14 نقطة. كوتينيو وبتمريرة إلى زميله سرجي غنابري في الدقيقة 15 من عمر المباراة صنع هدف التقدم لبايرن، ليتبادل في الدقيقة 68، اللاعبين الأدوار في ما بينهما، حيث مرر غنابري وسدد كوتينيو الهدف البافاري الثاني.  رصيد كوتينيو في هذه المباراة وتلك التي سبقتها، بلغ أربعة أهداف: هدفان  أحرزهما، وهدفان صنعهما. وهذا كان دليلا كافيا للصحافة المحلية لكي تمنحه درجة امتياز في تقييم الأداء. وهذا بالفعل ما كان يراهن عليه النادي الألماني، حين استعاره من برشلونة على أمل أن تعيد أجواء ميونيخ الحياة لمواهب هذا اللاعب بعد فترة كئيبة قضاها مع النادي الكاتالوني. لكن نجاح كوتينيو مع الفريق يعني في الوقت ذاته، ضياع فرص الدولي السابق توماس مولر في استعادة مقعده ضمن التشكيلة الأساسية. فللمرة الثالثة على التوالي لم نشهد في مباراة السبت توماس مولر أساسيا، وكان عليه الانتظار إلى غاية الدقيقة 80 من عمر المباراة، حتى أدخله المدرب نيكو كوفاتش بديلا عن روبرت ليفاندوفسكي، وكانت النتيجة حينها مستقرة عند ثلاثة أهداف لبايرن وهدف وحيد لبادربون. الملفت أن تصفيقات حارة تزامن مع دخول مولر إلى الملعب ليس فقط من مشجعي بايرن، وإنما أيضا من المعسكر المنافس أيضا لتشجيع اللاعب الدولي السابق. وحاليا يبدو أن المدرب نيكو كوفاتش معجب جدا بأسلوب كوتينيو ولا ينوي تغيير خطته في اللعب: "وكأنه يرقص بالكرة على الملعب. إنه يدرك جيدا متى وكيف وأين يتعامل بالكرة".  ومن غير المنطقي أن يقوم كوفاتش في ظل هذه المعطيات بالتخلي عن كوتينيو في مباراة الفريق أمام توتنهام ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا يوم غد الثلاثاء.  توماس مولر من جهته، والذي شددت الصحافة على خطر أفول نجمه أمام كوتينيو، فاختار عدم التعليق على ذلك مع إظهار احترافية عالية في احترام قرارات المدرب، غير أن القائمين بالنادي لا يتركوا أية فرصة للتشديد على دور مولر المحبوب من قبل اللاعبين والجمهور على حدّ سواء، عنصر يعمل على ترصيص صفوف الفريق. و.ب

مشاركة :