الشبل: الأوامر الملكية المباركة ترسم ملامح المستقبل المضيء

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رفع د. غسان بن عبدالرحمن الشبل الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة نيل الثقة الملكية الغالية، وتعيين سموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للداخلية، ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً لولي العهد، ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقهما لما فيه خير الوطن ورفعة بلاد الحرمين والأمة العربية والاسلامية، وقدم د. الشبل شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، لما قام به من دور فاعل وكبير وما قدمه لهذا الوطن الغالي من خلال قدراته الإدارية والأمنية والقيادية سائلاً الله له التوفيق والسداد والصحة والعافية. وأكد د. الشبل أن ما تضمنته الأوامر الملكية الكريمة يأتي تتويجاً للجهود التي بذلها الأميران محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان، خلال الفترة الماضية، وأن هذه الأوامر تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة الوطن على طريق التنمية والتطور والازدهار والرخاء بقيادة سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وعبر الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عن ثقته الكاملة في أن الأوامر الملكية التي صدرت فجر الأربعاء، والتي جاءت مكملة لما قبلها من قرارات مباركة تدفع نحو تحقيق نقلة نوعية كبيرة على مختلف الأصعدة التنموية والأمنية والخدمية انطلاقاً من رؤى عميقة ونظرة ثاقبة وخطط استراتيجية محكمة وتوجيهات سديدة من لدن قيادتنا الرشيدة، تستوعب مستجدات العصر، وتستلهم متطلبات الواقع، واحتياجات المستقبل. وأضاف د. الشبل: "بأن القرارات الحكيمة التي بثت الفرح والأمل والتفاؤل لدى المواطنين، تشكل في مجملها مشروعاً متكاملاً للإصلاح الإداري، ورفع وتيرة الأداء في أجهزة الدولة، على مختلف المستويات، لا سيما الجهات الخدمية التي يتوقع أن تشهد نقلة نوعية في ظل هذه التوجهات، كما أن هذه القرارات المباركة تستهدف تفعيل الطاقات، وضخ دماء جديدة وشابة في شرايين الدولة لتحريك الخبرات، وتوظيفها من أجل غد مشرق للوطن والمواطن، وهي خطوات تجسد رؤية الملك تجاه نقل البلاد إلى آفاق أرحب من التنمية والازدهار، وتعكس إدراكه التام لكل التحديات والمهددات، ومواجهتها بالقرارات السليمة الصائبة، من خلال قراءة متعمقة للتوجهات الاقتصادية والأمنية والسياسية الإقليمية والدولية". وقال د. الشبل: "إن الأوامر الملكية السامية تتوالى وتتواصل، ويكمل بعضها بعضاً لتؤكد أننا بتنا أمام مرحلة مفعمة بتحديات تتطلب الإعداد لها بما يناسبها، وأن قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- واجهت هذه المرحلة بمنظومة متكاملة من القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتبدأ بالإنسان باعتباره أهم ركائز البناء المستقبلي، وعنصر الرهان الأول لمواجهة التحديات، وبالأمس القريب تابعنا الأوامر الملكية الرشيدة التي أخذت تؤتي أكلها ونجني ثمارها، ووضعت كل شيء في نصابه، كما وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب مستجيبة لضرورات المرحلة". وتابع د. الشبل: "أن القرارات الملكية المباركة لها دلالاتها العميقة التي تلامس اهتمامات المواطن وترسم ملامح الغد المشرق وتبشر بتنمية شاملة، ومرحلة واعدة من البناء والتطور منطلقة من الإنسان الذي يشكل محور اهتمام القيادة، ويتصدر أولوياتها، وأنها هدفت إلى رفد أجهزة الدولة بخبرات نوعية أخذت نواة تأهيلها من القطاع الخاص، الذي يلعب دوراً مهما في دفع عجلة التنمية في البلاد، ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني عبر الشراكة مع القطاع الحكومي، ليس على صعيد الإسهام في الناتج المحلي وحسب، بل أيضاً من خلال كوادره المتميزة، وعقوله النيرة التي باتت تسهم في البناء والتنمية بشكل ملموس".

مشاركة :