أشاد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بجهود وزارة الصحة والسكان في مكافحة التدخين، مشيرا إلى أن اختيار الجامعات والمولات ومراكز الشباب كمواقع للعيادات المتنقلة للمكافحة التدخين هو اختيار موفق، وينم عن دراسة للوضع وخطورته، خاصة بعد أبحاث أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان والتي كشفت عن أن معدلات التدخين في المدارس تبلغ 10% بين الطلبة والطالبات، الذين جربوا التدخين، وهو مؤشرً في غاية الخطورة.وأوضح مشهور في بيان له، اليوم الإثنين، أن جهود وزارة الصحة الحثيثة لمكافحة التدخين أصبحت ضرورة للحد من آثار التدخين بعد وصول أعداد حالات الوفاة في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا، ولا يقتصر الضرر على الحالة الصحية للشعب المصري وتلوث الهواء، بل أيضًا من الناحية الاقتصادية، حيث يعد التبغ مصدر قلق كبير وعائق أمام التنمية في جميع أنحاء العالم، فالدولة تنفق 3.2 مليار جنيه سنويًا على علاج الأمراض الناتجة عن التدخين، وحسب مؤسسة الرئة العالمية فإن مصر تصنف كواحدة من بين أكبر 10 بلدان مستهلكة للتبغ في العالم.وأضاف النائب أن المصريين لديهم مشكلة في الإقلاع عن التدخين بالرغم من وجود النية لذلك، وهو ما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الصحة في توفير العيادات المجانية وحدات مكافحة التدخين بالمحافظات، إضافة إلى إنشاء دليل إرشادي للمساعدة على الإقلاع عنه.وأشار إلى مخاطر السجائر الإلكترونية وخطورتها في ظل انتشارها كنوع من "الوجاهة الاجتماعية" وأنها ليست مضرة مثل السجائر العادية، وهو ما أثبت خطؤه، وأوضح أن مشكلة التدخين تزداد يوميًا خاصة بعد دخول السجائر الإلكترونية، لذلك فإن قانون تنظيم عملية التدخين يحتاج إلى تعديل إدخال أنواع المدخنات الأخرى، مطالبًا بالاقتداء ببعض الدول اتخذت قرارات مهمة بشأن هذا النوع من التدخين، إذ منعت أمريكا التدخين الإلكتروني حتى الآن في 3 ولايات، بينما منعتها الهند تماما في أنحاء البلاد كافة.
مشاركة :