شهد الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، اليوم الإثنين، ندوة ( أنت أقوى من المخدرات ) التى نظمتها الإدارة العامة لخدمة المجتمع بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان ومركز النيل للإعلام بالفيوم، بالمكتبة المركزية، بحضور محمد عيسى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بتسيير أعمال شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد أبو النور وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب والدكتور طارق عبد الوهاب وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أمال جمعة وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع والدكتور محمد شافعى المشرف العام على برامج صندوق مكافحة الإدمان بالفيوم ومحمد هاشم مدير عام مركز النيل للإعلام بالفيوم.أكد الدكتور أحمد جابر شديد ان شباب مصر هم الأمل والمستقبل بما يملكونه من حماس وقوة ولذلك تحرص جامعة الفيوم على تخريج طالب متميز في النواحي الأكاديمية والثقافية والرياضية عن طريق توفير بيئة تعليمية مثلى وأنشطة طلابية متنوعة تؤهلهم لإدارة كافة المؤسسات والهيئات بكفاءة واقتدار.وأوضح أن جامعة الفيوم تعمل كمنظومة متكاملة وتعاون ملموس بين جميع القطاعات وأنه قد تم توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لعلاج ومكافحة الادمان بالجامعة والذي سيكون الأول على مستوى إقليم شمال الصعيد وتم تخصيص مكان له بمستشفى الباطنة الجامعي موجهًا طلاب الجامعة بضرورة الوعي والثقافة والحرص على التحصن ضد الإدمان.وأعلن الدكتور أحمد جابر شديد أنه سيكون من الشروط الأساسية للإقامة في المدن الجامعية التأكد من عدم تعاطي الطلاب للمخدرات من خلال حملة للكشف على تعاطي المخدرات.كما أكد الدكتور محمد أبو النور أن الشباب هم قاطرة التنمية وبناة المستقبل مستعرضًا التعريف العلمي والقانوني للإدمان ومفهوم إدمان المخدرات ونسب انتشارها على مستوى الفئات العمرية وطبقات المجتمع المختلفة بالإضافة إلى أسباب الإدمان والنظريات المفسرة انتشاره وطرق المكافحة والعلاج متابعًا أن من أهم التوصيات لمواجهة إدمان المخدرات تشمل احتواء المشكلات التربوية والتعليمية للطلاب ومد جسور التواصل بين الجامعة والأسر والتوعية المستمرة بأضرار المخدرات واستثمار مواهب ومهارات الشباب والطلاب على وجه الخصوص.وتابع محمد هاشم أن ظاهرة إدمان المخدرات أصبحت آفة اجتماعية قاتلة انتشرت بقوة خلال الآونة الأخيرة وأصبحت تهدد المجتمع وتؤثر سلبًا على مقدرات تنمية الوطن موضحًا أن الأسرة والمؤسسات التعليمية يقع على عاتقها عبء اكتشاف حالات الإدمان والقيام بعمليات المعالجة والمكافحة والوقاية على حد سواء.واستعرض الدكتور محمد شافعى مهام صندوق مكافحة الإدمان واستعداده للتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات لتقديم الخدمات التوعوية والعلاجية بهدف القضاء على الإدمان.وأشار أن الصندوق سيقوم خلال الفترة المقبلة بتنظيم عدد من المبادرات بالتعاون مع جامعة الفيوم وفتح باب التطوع لطلاب الجامعة لتنفيذ هذه المبادرات بأكبر قدر من الفاعلية.