الرياض 01 صفر 1441 هـ الموافق 30 سبتمبر 2019 م واس عقد مديرو الأمن العام بدول مجلس التعاون اليوم في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض اجتماعهم الثاني برئاسة العميد سعيد البلوشي رئيس الأمن العام بسلطنة عمان - رئيس الدورة الحالية للجنة - وبمشاركة الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة اللواء هزاع بن مبارك الهاجري. وفي مستهل الجلسة الافتتاحية ألقى العميد البلوشي كلمة رحب فيها بمديري الأمن العام في دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز العمل الأمني المشترك بين دول المجلس، الذي تكمن أهميته في تعزيز أمن الدول الأعضاء وحماية مكتسباتها الوطنية، في ظل ما تشهده دول مجلس التعاون من تحديات أمنية تتطلب تضافر الجهود وتوحيدها لمواجهة هذه التحديات. من جهته ألقى نائب رئيس الأمن العام بمملكة البحرين اللواء عبدالله محمد الزايد كلمة قال فيها: "إن سياسة وزارة الداخلية بمملكة البحرين وإستراتيجيتها تؤكد على أهمية وحتمية التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في المجالات الشرطية والأمنية كافة لتحقيق الأمن والاستقرار لأوطاننا كوحدة واحدة لا تقبل التجزئة". وأوضح أن اجتماع اليوم يأتي في ظل الكثير من المخاطر والتهديدات الأمنية التي تشكلها الجريمة بصورتها المعاصرة التي أفرزتها التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المصاحبة لثورة التكنلوجيا والاتصالات التي يشهدها العالم المعاصر، فضلا عن انتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف، مما استلزم ضرورة تطوير العمل الشرطي والأمني ليواكب المتغيرات والتحديات والتهديدات المعاصرة التي تواجه الأمن بمفهومه الشامل. من جانبه ألقى معالي الفريق الشيخ فيصل بن نواف الأحمد الجابر الصباح وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام بوزارة الداخلية بدولة الكويت كلمة بيّن فيها أن التطورات التي تشهدها المنطقة لابد أن تدفع بنا إلى التحلي بوضوح الرؤية وروح المصارحة والمكاشفة، لنضع أيدينا على مكان الخطر ونتحسس منابع التهديد لإيجاد حلول جذرية حاسمة وقاطعة لكل ما يمكن أن يجابهنا الآن أو في المستقبل، لتحقيق تطلعات وأماني مجتمعات دول مجلس التعاون في الأمن والاستقرار والازدهار. وأكد أن دول المجلس تعمل كمنظومة واحدة في الشأن الأمني لكون أمنها كلٌ واحد لا يتجزأ، انطلاقا من وحدة الرؤى والمصير المشترك، ومواجهة تحديات متماثلة مما يتطلب تفعيل التنسيق فيما بينها في مجال تبادل الخبرات والمعلومات، دعما لأمنها وحفاظا على منجزات شعوبها. فيما أعرب الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية اللواء هزاع بن مبارك الهاجري في كلمته التي ألقاها في الاجتماع عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة الموقرة على حرصهم المعهود والمشهود لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، وعلى النقلة النوعية المتطورة لمسارات التعاون الأمني بين دول المجلس. ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الأمني الخليجي المشترك، وتطورات عمل وإنجازات جهاز الشرطة الخليجية، وفرز اللجان الأمنية وآلية التنفيذ المقدمة للدول الأعضاء من الشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالمجال الأمني. // انتهى // 17:18ت م 0208 www.spa.gov.sa/1975854