قال لمحلل السياسي اليمني"وضاح اليمن عبدالقادر"، منذ البداية يدرك الجميع أن الحوثي لن يفي بالتزاماته في اتفاق استكهولم ، كما عمل على نقض كل الاتفاقات السابقة التي كانت في المشاورات التي سبقت اتفاق استكهولم الحوثي حين وافق على اتفاق استكهولم، كان من أجل إيقاف معركة تحرير الحديدة فقط ، والتي كانت ستمثل ضربة قاضية له ومن أجل أخذ نفس لترتيب أوراقه مرة أخرى كما تدرك مليشيا الحوثي ان الأمم المتحدة التي رعت الاتفاق غير قادرة على الزامه بتنفيذ بنوده استنادا للقرارات الأمنية السابقة التي لم تلقى أي تجاوب منه ولم تلقى أي ضغط من قبل الأمم المتحدة عليه لتنفيذها.وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن الحوثي لن يرضخ للقرارات الأممية ولن يرضخه إلا عملية حسم عسكري.وقال إن الدور الإيراني ما زال مستمرا لهذه الجماعة سواء من خلال تهريب الأسلحة لها أو من خلال خبراء الحرس الثوري الإيراني وخبراء حزب الله المتواجدين في صنعاء للاشراف على ورش التصنيع للطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة أو من خلال التخطيط و إدارة المعارك في عدد من الجبهات.وأشار أن الايرانيون والحرس الثوري الإيراني الأن يعملون على زعزعة استقرار دول الخليج من أماكن مختلفة في العراق وإيران ويستخدم الحوثي لتبرير تلك العمليات بأنها قادمة من اليمن كما كانت العمليات الأخيرة لاستهداف منشآت ارامكو.وحمّلت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم.وقال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي خلال لقاء وزيرة خارجية السويد آن ليندي، على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن استمرار تعنت الميليشيات الحوثية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم هو العائق الرئيس أمام عملية التسوية السياسية.وشدد الحضرمي على أهمية تنفيذ اتفاق الحديدة قبل المضي قدمًا في أي مشاورات سياسية مؤكدا دعم الحكومة لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن.كما أكدت الوزيرة السويدية وقوف بلادها إلى جانب الحكومة الشرعية اليمنية ودعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
مشاركة :