صرح مسؤولون بالجيش والشرطة في الصومال أن مسلحين هاجموا قاعدة عسكرية أمريكية ورتلا عسكريا إيطاليا في شرق البلاد الذي يموج بالاضطرابات. وذكر ضابط كبير بالجيش الصومالي يدعى محمد عبدي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المتطرفين شنوا هجوما واسع النطاق على القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدة باليدوجلي في منطقة شابيلي السفلى على بعد 110 كيلومترات شمال غرب العاصمة مقديشو. وتمثل القاعدة مركزا لتدريب الجنود الصوماليين، فيما يستخدم المطار في البلدة لشن الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة ضد عناصر حركة الشباب الإرهابية. وقال عبدي: إن "هجوم اليوم الاثنين يبدو أنه كان منسقا جيدا، حيث بدأ بتفجير سيارة مفخخة، ثم هجم مدججون بالسلاح من اتجاهات مختلفة". ولم يؤكد عبدي حصيلة الضحايا. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة "الأندلس" الموالية لهم، وذكرت أنها قتلت "عددا كبيرا" من الجنود الصوماليين والأمريكيين على حد سواء. وفي هجوم منفصل، تعرضت قافلة عسكرية إيطالية لهجوم بواسطة لغم أرضي على جانب طريق في مقديشو اليوم الاثنين، مما أسفر عن وقوع انفجار قوي هز أجزاء من العاصمة. وصرح ضابط شرطة يدعى أحمد باشين لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن سقوط قتلى، ولكن ستة مدنيين أصيبوا فيما تحطمت عدة سيارات مدنية جراء الانفجار.
مشاركة :