وصف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية بأنها قوية ومتماسكة، حيث كشف خلال زيارته الأخيرة للمملكة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهمته لتعزيز الهدوء في المنطقة.وقال رئيس الوزراء العراقي في مقابلة قصيرة مع الشرق الأوسط: "لقد أجريت محادثات صادقة وعميقة وجريئة مع الملك سلمان وولي العهد".وقال عبد المهدي إنه ناقش مع القيادة السعودية مجموعة من القضايا أهمها التصعيد الأمريكي الإيراني، بالإضافة إلى الوضع في اليمن.وقال: أن العراق والسعودية متفقان على أهمية الهدوء في المنطقة.وقال عبد المهدي: "يدرك جميع الأطراف الدور الهام الذي تلعبه بغداد في هذا الصدد"، مضيفًا، "أن المملكة العربية السعودية قدمت رؤية شاملة وواضحة بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة".وأضاف: "بشكل عام، هناك علامات مشجعة على الهدنة".وتعليقًا على هجمات 14 سبتمبر على منشآت أرامكو السعودية، قال رئيس الوزراء العراقي أن المملكة لم تتهم العراق باستهداف مصنع بقيق وحقل خريص النفطي.وصرح أيضًا: "على العكس من ذلك، شُرنا من المملكة العربية السعودية عندما شرحت لقيادة المملكة موقفنا".وأكد عبد المهدي: "إنه قدم تأكيدات كافية بأن العراق لن يكون منصة انطلاق لأي هدف على الأراضي السعودية، وإيجاد حل للأزمة اليمنية هو مفتاح حل الأزمة الإقليمية".