احتفلت جامعة الجوف باليوم الوطني التاسع والثمانين، والذي نظمته عمادة شؤون الطلاب تحت شعار (همة حتى القمة) برعاية معالي مدير الجامعة أ.د/إسماعيل البشري وحضور مدير الجامعة بالإنابة أ.د / بدر الزارع ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الطلاب. وأوضح الدكتور الزارع، أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل حجر الزاوية لكل مواطن منذ توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز – طيب الله سراه- تحت راية التوحيد وأكمل أبناؤه البررة من بعده هذا النهج الرشيد. وأضاف: في كل عام نحتفل فيه تتجلى لنا قوة هذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى أنه رغم الأحداث الإقليمية والدولية المحيطة بنا إلا إن المملكة تخطو خطوات ثابتة نحو هدفها برؤية واضحة وعمل دؤوب يشهد بذلك القاصي والداني . ووجه حديثه للطلبة قائلاً: إن ما تحقق لهذا الوطن من مكتسبات اقتصادية وسياسية ومكانة مرموقة بين دول العالم، يتطلب تحمل المسؤولية في مواصلة المسيرة والمحافظة على هذه المنجزات، داعياً الطلبة إلى ترجمة ذكرى اليوم الوطني إلى سواعد تبنى وأياد تدافع عن الوطن، لافتاً إلى مكانة المملكة الدينية والسياسية والاقتصادية ورؤيتها التي عملت على دعم هذه الجوانب وترسيخها في رؤية شاملة ستؤتي أهدافها. وقال الدكتور الزارع، إن الجامعة تعيش الرعاية والعناية في أبهى صورها ويتجلى ذلك في مناهجها ومرافقها وأعضائها، وأننا نفاخر بها ونطمح بمزيد من الرفعة والتقدم وتجويد العمل، مؤكداً أن الاهتمام بالجامعات ومراكز العلم والتعلم دأب قادتنا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، داعياً منسوبي الجامعة للعمل يداً بيدٍ، حتى تحقيق ما تصبوا إليه القيادة الرشيدة والوطن. وأعرب عن شكره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه لمعالي وزير التعليم على دعمهم للجامعة وتوجيهاتهم المستمرة لخدمة أبناء وبنات المنطقة، سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته، وأن يديم على وطننا أمنه، وأمانه، واستقراره، وأن يحفظ جنودنا البواسل المرابطين على ثغور الوطن وينصرهم إنّه ولي ذلك والقادر عليه. وفي كلمته أثناء الحفل قال عميد شؤون الطلاب، الدكتور هزاع الفويهي إن مناسبة الاحتفال باليوم الوطني تمثل ذكرى خالدة في نفوس المواطنين وتجعلنا نستعيد سنوات الكفاح الطويل والبذل التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه- لجمع شتات هذه البلاد وتوحيدها وبما سار عليه من بعده أبناؤه البررة الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذه البلاد ومواصلة مسيرة البناء والنماء لهذا الوطن المعطاء حتى أصبحت اليوم المملكة تحتل مكانة مميزة بين دول العالم. وفي الختام، تفاعل الحضور مع أوبريت (حروف النور) كلمات الدكتورة صفية العتيبي احتفالاً بهذه المناسبة الغالية، كما شهد الحفل عرضاً مرئياً عن تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، والذى احتوى على صور تحكي تاريخ الدولة السعودية، وصوراً لملوكها الراحلين ونبذة تاريخية عن الدور التاريخي الذي قام به كل منهم في مجال التعليم، وتخلل الحفل أيضاً عرضاً مرئياً عن الفعاليات التي قدمتها عمادة شؤون الطلاب بمناسبة اليوم الوطني. كما تم تكريم الطلبة الفائزين بالمسابقات التي نفذتها عمادة شؤون الطلاب خلال الأسبوع الماضي .
مشاركة :