يدخل فريق الرفاع اليوم عند الساعة 6.30 وعلى ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية مواجهة فريق أولمبيك آسفي في إياب دور الـ32 من بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال وعينه على انتزاع ورقة التأهل والصعود للدور ثمن النهائي، وكان الرفاع عاد من مباراة الذهاب في المغرب قبل نحو 10 أيام بتعادل ثمين وإيجابي بهدف لمثله، ويدخل الرفاع مواجهة اليوم بأكثر من فرصة وهي الفوز أو التعادل السلبي.وأكمل الرفاع خلال الأيام الأخيرة تحضيراته واستعداداته للمواجهة من خلال دخوله لمعسكره الداخلي المغلق ركز خلاله المدرب علي عاشور على الأسماء التي ستخوض اللقاء إلى جانب الأسلوب والطريقة التي سيلعب بها في ضوء ما أسفر عنه لقاء الذهاب ومكامن القوة والضعف لدى الفريق المغربي.ويأمل الرفاع في الحصول على مساندة جماهيرية من محبيه وعشاقه وجماهير الكرة البحرينية خصوصا أنه يمثل الكرة البحرينية في هذا اللقاء وبالتأكيد سيكون هدفه انتزاع بطاقة العبور ومرافقة المحرق الممثل الآخر للكرة البحرينية في هذه البطولة والذي سبق له انتزاع بطاقة التأهل بعد تفوقه على فريق شباب قسنطينة الجزائري بالتفوق عليه في المباراتين وبفارق هدف خارج الديار.ومن المتوقع أن يدخل الرفاع مباراة اليوم ببعض التغييرات في ظل الجاهزية الكاملة للفريق وربما يدخل عاشور مهاجمه المحترف الجديد الحسن كيتا والذي تعاقد معه النادي قبل أيام خصوصا أنه أثبت علو كعبه بتسجيله لهدفين في آخر مباراة خاضها الفريق في دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي خسرها أمام المنامة، في حين من المتوقع أن يدفع عاشور بجميع لاعبيه خصوصا المدافع الشاب حمد شمسان وسيد مهدي باقر وسيد رضا عيسى، في حين يبرز في خط الوسط علي حرم والنيجيري جيجي وحبيب هارون، وفي خط الهجوم لن تخلو التشكيلة من الليبي محمد صولة ومحمد جاسم مرهون إلى جانب كيتا وربما نشاهد أيضا سيد هاشم عيسى.وعلى الطرف الآخر من المقابلة، فإن الفريق المغربي آسفي سيدخل اللقاء اليوم ولا يوجد أمامه إلا اللعب بطريقة هجومية بهدف تحقيق الفوز أو على أقل تقدير تسجيل هدف يربك به حسابات الرفاع خصوصا أن أي نتيجة أخرى لن تكون ذات فائدة، ويدرك مدربه محمد الكيسر أن مهمة فريقه ستكون صعبة لا سيما مع معرفته بالكرة البحرينية وفريق الرفاع إلى جانب الضغوطات الكبيرة التي تحوم حوله وحول مهمته مع الفريق لا سيما بعد التعادل في المغرب وخروجه المبكر من كأس العرش المغربي.والفريق المغربي يعتمد بشكل كبير على تفوق لاعبيه الأجانب خصوصا سيدريك اوندو وكوفي بوا ورودي مانجا إلى جانب تواجد مجموعة من لاعبيه المحليين من أصحاب الخبرة أمثال محمد ناجي والربيضي ووليد الصبار والكحلاوي وشرف الدين غورماني وغيرهم من اللاعبين.
مشاركة :