طالب رئيس الوزراء السوداني عبدالله  حمدوك فرنسا بالمساعدة في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. ودعا حمدوك في مؤتمر صحفي مشترك في ختام مباحثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشركات الفرنسية إلى الاستثمار في السودان. وأثنى حمدوك على دور فرنسا في استضافة المهاجرين السودانيين، مشيرا إلى أنه جار العمل على عودتهم. وأكد أن الفترة الانتقالية فرصة لتحقيق السلام، لافتا إلى أن الثورة أعادت السودان إلى المحيط الدولي. من جهته قال ماكرون إن بلاده تدعم الحكومة المدنية في السودان، لافتا إلى إن هناك تحديات اقتصادية وسياسية على الخرطوم أن تتجاوزها خلال الفترة الانتقالية قبل الوصول إلى حالة من الاستقرار السياسي والاقتصادي. وأعلن الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر أن بلاده ستعقد مؤتمرًا اقتصاديًا لدعم السودان.