قال سفير المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، إنه على إيران أن تعي أن سوريا دولة عربية ومكانها الطبيعي بين أشقائها العرب، وإن التدخل الإيراني السافر في سوريا دليل على أن نظام إيران الإرهابي حوّلها إلى دولة مارقة تعيث في الأرض فساداً. وأكد خلال كلمته التي ألقاها اليوم في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الوضع السياسي في سوريا أن الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران والتي تغلغلت في الأراضي السورية كان لها دور أساسي في الدمار الذي حل بسوريا، مشيراً إلى أن أي حل القضية يستوجب إخراج هذه الميليشيات من سوريا. وجدد التأكيد على رفض وإدانة المملكة لقتل المدنيين وتشريدهم واستخدام الأسلحة الكيميائية، ودعوتها إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم غير الإنسانية، مشدداً على أن الجرائم المرتكبة في إدلب يجب أن تتوقف فوراً وبلا شروط. وقال إن صوت العقل يجب أن يسود حتى يتم إخراج سوريا من أزمتها التي طال أمدها منذ ثماني سنوات، واستغلها أعداء الشعب السوري وأعداء الأمة العربية لتنفيذ أجندات خارجية تهدف لإغراق المنطقة في الدمار كجزء من سياسات هدامة طائفية بهدف التوسع في المنطقة وإبقائها مشتعلة خدمة لهذه الأجندات.
مشاركة :