الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضولبحث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الإثنين، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. جاء ذلك لدى استقبال ماكرون رئيس الوزراء السوداني بقصر الإليزية بالعاصمة باريس.ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية، تطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيز ها لخدمة المصالح المشتركة.وفي لقاء منفصل مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، بحث حمدوك تعزيز التعاون الاقتصادي مع فرنسا. حضر اللقاء وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، بحسب بيان صادر عن إعلام مجلس الوزراء، تلقت الأناضول نسخة منه. وأوضح البدوي، وفق البيان، أن اللقاء بحث التطورات المتعلقة ببناء السلام والإصلاح الاقتصادي، وإعادة ادماج السودان في مجتمع التنمية الدولية. كما تناول أيضا الدور الذي يمكن أن تضطلع به فرنسا في المساعدة في إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، ودعم الخرطوم في إطار مبادرة دعم الدول الفقيرة المثقلة بالديون. وأشار إلى أن اللقاء بحث إعادة الإقراض التنموي للسودان من منظمات التنمية الدولية. ولفت البدوي إلى أن الوزير الفرنسي اقترح تنظيم مؤتمر لعرض إمكانيات الاستثمار مع مديري الشركات الفرنسية في مجالات النفط والاتصالات والنقل والتصنيع الزراعي. والأحد، وصل حمودك فرنسا في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي.ورفعت الإدارة الأمريكية، في 6 أكتوبر/تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ 1997. لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993؛ لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وفي 21 أغسطس/آب الماضي، بدأت بالسودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :