الشرقاوي: المبادرة السعودية مفتاح حل الأزمة اليمنية

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير يوسف أحمد الشرقاوي سفير مصر لدى اليمن، إن المبادرة السعودية هي مفتاح الحل للأزمة اليمنية، مشيرًا إلى أن عملية «عاصفة الحزم»، حافظت على الأمن العربي، وأن توقيتها حدده القادة العسكريون بدقة. وأوضح في حوار مع «المدينة»، أن عملية إعادة الأمل، تمثل بداية لجهود تقودها المملكة لإعادة البناء والتعمير في اليمن، لافتًا إلى أن الدعم الذي تقدمه إيران لفصيل على حساب آخر في اليمن أمر غير مقبول. وإلى تفاصيل الحوار... ** ما الذي أوصل الأزمة اليمنية لما هي عليه الآن؟ * القوى السياسية في اليمن، بعد الثورة دخلت في مفاوضات كثيرة، لكنها لم تنجح، وكل مرة كانت تحدث مفاوضات أو جلسات للحوار، سرعان ما تسوء الأوضاع بعدها، لأن الفصائل اليمنية لم تتفق فيما بينها وكل هذه الأمور، أدت لتدخل التحالف العربي لإعادة الأمور لنصابها الصحيح. ** وماذا عن دور الأمم المتحدة؟ * الأمم المتحدة حاولت القيام بدور كبير، من خلال مبعوثها الخاص إلى اليمن جمال بنعمر، لكنها لم تنجح، بسبب إصرار جماعة (الحوثيين) على الحل العسكري، وهو ما أدى لسيطرتها على الكثير من المدن حتى وصلت إلى صنعاء، وانقلبت على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي. ** وكيف تنظرون إلى دور مجلس التعاون الخليجي؟ * مجلس التعاون الخليجي له دور مهم بقيادة السعودية، في إعادة الأمور لنصابها، وفقًا لقواعد القانون الدولي ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. ** كيف رأيت عاصفة الحزم وماذا عن توقيتها؟ * عاصفة الحزم أتت في إطار مفهوم الأمن الجماعي والتضامن العربيين، كما أن المشاركة المصرية جاءت في إطار الفهم الجيد للمخاطر التي تهدد المجتمع العربي. أما توقيت عاصفة الحزم، فيرجع للخبراء العسكريين، لكن العملية أثرت بشكل كبير على الحوثيين. ** وكيف تنظر لعملية إعادة الأمل؟ * إعادة الأمل تؤكد أن المملكة جادة في العمل على إعادة بناء اليمن من جديد، وتؤكد أيضًا على الدخول في مرحلة البناء والتعمير من منطلق عملية سياسية شاملة. ** هل لعبت الدبلوماسية السعودية دورًا في حالة التأييد الدولي للعاصفة؟ * بلا شك، قادت المملكة التحركات الدبلوماسية باقتدار حتى نجحت بالتنسيق مع القاهرة في حشد تأييد دولي مستحق للجهود المبذولة في اليمن. ** من وجهة نظرك.. كيف يمكن حل الأزمة اليمنية؟ * الحل في اليمن قائم على ضرورة الحوار، على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، كما يجب أن يكون مرتبطًا بسلامة اليمن ووحدة أراضيه، لمنع أي فرصة للتدخل الخارجي، ولا بد من إعلاء قيم المواطنة بدلًا من الولاءات الشخصية والقبلية. ** كيف تقيم الدور الإيراني بالمنطقة؟ * كل دولة تبحث عن مصالحها، لكن ليس من حق أي دولة تمييز فصيل عن آخر، أو دعم فصيل على حساب آخر في دولة أخرى، وعلاقة إيران بمكونات الشعب اليمني، يجب أن تكون واحدة.

مشاركة :