أشاد رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل سلطان بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لبحث زيادة الدعم المالي لمنح التأهيل الأكاديمي والمهني لذوي الإعاقة الذي تقدمه الحكومة للمراكز والمؤسسات الأهلية والخاصة والعاملة في مجال الإعاقة.وأكد سلطان أن الحاجة ملحة إلى توفير الميزانيات المناسبة لاستمرار تقديم الخدمات لذوي الإعاقة وعدم توقفها خاصة أن البحرين باتت سباقة في كثير من ملفات دعم ذوي الإعاقة تشريعيًا وماليًا وصحيًا وتأهيلها، ولابد من الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة لهم، والموازنات الحالية لا تمكن المركز من الاستمرار في هذا الشأن.وذكر أن اهتمام وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان واستقباله لمركز البحرين للحراك الدولي بمعية أعضاء من مجلس النواب وتجاوبه مع خطابات المركز يعكس اهتمام الحكومة في تقديم الدعم اللازم للمركز البحريني للحراك الدولي، واهتمام الوزير برفع مذكرة في هذا الشأن لمجلس الوزراء لدراسته يعطي أملاً في تجاوز المرحلة الحالية من ضعف الميزانية المقدرة للمركز ورفعها مع التوجيهات الجديدة التي تعمل عليها الحكومة باهتمام ضمن جهودها التي تبذلها لتطوير الخدمات التأهيلية.وأشار إلى أن المركز البحريني للحراك الدولي عمل طوال 40 عامًا على تقديم الخدمات لذوي الإعاقة والمساهمة الفعلية في مشاريع وطنية موجهة لهذه الفئة الهامة من المجتمع، وتم تحقيقها على أرض الواقع بجهود حكومية وتشريعية وأهلية مشتركة في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي يولي اهتمامًا كبيرًا في ذوي الإعاقة، معربًا عن أمله في دعم للميزانية الحالية بما يساهم في استمرار أهم مشروع للمركز، وهي روضة أزهار الحراك المخصصة لصغار ذوي الإعاقة الذين قد يواجهون صعوبة في الالتحاق برياض الأطفال الخاصة.
مشاركة :