سيارة الشيخ زايد ورأس ديناصور يجذبان زوار «تقنيات المتاحف»

  • 10/1/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بمشاركة 70 عارضاً من آسيا وأوروبا وأميركا، انطلقت أمس فعاليات معرض ومؤتمر تقنيات المتاحف والمعارض لتراث الشرق الأوسط 2019، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض على مدى ثلاثة أيام. وتنوع المشاركون بين منسقي المتاحف، والمهندسين، ومؤرخي الفن، والعاملين في حماية التراث، والمُختصّين في مجال الثقافة والفن. سيارة الشيخ زايد وكانت سيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من طراز «رانج روفر» خضراء اللون موديل عام 1976، التي كان يستخدمها في القنص في فترة السبعينات، من المشاركات المتميزة في المعرض، جناح متحف العين للسيارات التراثية والكلاسيكية، الذي يضم مجموعة متنوعة من المقتنيات القديمة. وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة المتحف راشد التميمي، إن السيارة تم ترميمها، ويمكن القول إنه تمت إعادة صناعتها من جديد، في ورشة المتحف، لتعود إلى حالتها الأصلية التي كانت عليها في السابق، حيث عرضت في حلبة ياس في عام 2017 بمناسبة اليوم الوطني. لافتاً إلى أن ترميم السيارة استغرق ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل، واعتمد فريق العمل على صور قديمة للشيخ زايد وهو يقود السيارة، ونظراً لأن الصور كانت بالأبيض والأسود، تمت الاستعانة بصور ملونة من بريطانيا، للتعرف إلى لون السيارة بدقة وإعادته كما كان. صور وسيارات الجناح ضم أيضاً مجموعة كبيرة من الصور القديمة التي تم تصنيفها وعرضها في مجموعتين، الأولى خاصة بصور الشيخ زايد من مناسبات وفترات زمنية مختلفة، وتظهر فيها أنواع مختلفة من السيارات التي استخدمها، رحمه الله، ومنها صور لاحتفالات عيد الجلوس، والاحتفالات بأول يوم وطني للاتحاد عام 1972، وفي سباقات الهجن عام 1974، إلى جانب صورة نادرة للشيخ زايد وهو في عمر الـ35 باللونين الأبيض والأسود وتم تلوينها، بينما تضم المجموعة الأخرى صوراً عامة للسيارات قديماً، من أبرزها صورة لحافلة صغيرة من طراز فولكس فاجن موديل عام 1968، كانت تابعة لإذاعة أبوظبي. وأوضح التميمي أن المتحف يعتمد على مصدرين للحصول على الصور، الأول هو الأرشيف الوطني، والثاني يتمثل في الصور التي يقدمها المواطنون من مقتنياتهم الشخصية. وأشار التميمي أن الجناح يضم أيضاً مجموعة من نماذج ومجسمات السيارات التي تتنوع بين المصنوعة من الحديد، والبلاستيك، والمجسمات المعاد تصنيعها، ومن أبرزها مجسم لشاحنة من طراز فورد يعود إلى عام 1958 تقريباً، إلى جانب عدد من الميداليات التي كانت تستخدم في السيارات، وكتب ومجلات مختصة بالسيارات، وتلفزيون صغير كان يستخدم في السيارات. كذلك ضم الجناح أجهزة كهربائية قديمة، مثل جرامفون يعود إلى فترة الخمسينات من القرن الماضي، وأجهزة راديو وتلفزيون قديمة. لافتاً إلى أن متحف العين للسيارات التراثية والكلاسيكية يضم عدداً من الأقسام، منها الإكسسوار والهدايا، وقسم المكتبة والتدقيق الذي يتضمن معلومات عن كل ما يخص السيارات القديمة وترميمها وصيانتها. ديناصور من الأجنحة اللافتة للنظر في المعرض كذلك، جناح شركة زويك الإيطالية المتخصصة في دراسة الديناصورات، حيث تصدر الجناح رأس ديناصور، أكّد القائمون على الجناح أنه نسخة طبق الأصل عن رأس ديناصور يوجد في متحف باليابان، وتم العثور عليه في المغرب منذ ما يقرب من 10 سنوات. وصاحب افتتاح المعرض انطلاق جلسات المؤتمر المصاحب له، الذي يتضمن جلسات عدة تمتد لثلاثة أيام، بمشاركة عدد من المختصين في مجال تنظيم المعارض والمتاحف. فرشات تقليدية تزين جناح مجلس سيدات أعمال أبوظبي بفرشات تقليدية ذات ألوان زاهية، اتسمت بالجمع بين الزينة التقليدية والأشكال الحديثة، وأوضحت مؤسسة شركة الكسندرا، المهندسة مريم بن جبر، أن الأعمال المعروضة من إنتاج شركتها بالتعاون مع ابتسام العامري مؤسسة شركة بسمة التراث، حيث تخصصت في تصميم وتنفيذ الجلسات التقليدية والسجاد بلمسات وتصميمات حديثة ومصنوعة يدوياً. خيمة السينما بـ 45 ألف دولار قدمت إحدى الشركات المشاركة نظاماً فريداً لعرض الأفلام، يتكون من خيمة تشبه القبة من الداخل، ومجموعة من المقاعد، حيث تعرض الأفلام على سقف القبة بطريقة مجسمة، يشعر معها المتفرج بأنه جزء من العرض، ويتاح نظام العرض للبيع أو الإيجار، ويصل سعره متضمناً القبة والمقاعد وتقنيات الصوت والأفلام والمونيتور إلى 45 ألف دولار تقريباً.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :