أمين الحكومة المغربية يحاضر عن القانون والقضاء في الألفية الثالثة

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى البرفيسور إدريس الضحاك أمين الحكومة في المملكة المغربية، أمس محاضرة بعنوان «القانون إلى أين: الألفية الثالثة»، برعاية الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، وحضور مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي ووكلاء الجامعة والشيخ إبراهيم الرشيد، وذلك في قاعة عبدالله السليمان بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. بداية تحدث الأمير بندر بن سلمان موضحا أن البروفيسور الضحاك أحد نماذج علماء القانون وأبرز المثقفين في الوطني العربي وحاصل على الدكتوراة في الحقوق ودخل في عضوية أكاديمية المملكة، فعين مديرا للمعهد الوطني للدراسات القضائية، وشغل منصب الأمين العام للمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة، تقلد بعدها منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى (محكمة النقض حاليا)، وبعد وفاة عبدالصادق ربيع في 12 أغسطس 2008، الأمين العام للحكومة آنذاك، خلفه إدريس الضحاك في المنصب وعين وزيرا للأمانة العامة للحكومة، كما أسند إليه بعض المهام منها الأمين العام للحكومة (المملكة المغربية)، عضو أكاديمية المملكة المغربية، رئيس شرفي ومؤسس لجمعية المحاكم العليا للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية، عضو لجنة ابن رشد (مؤسسة تعنى بتوطيد العلاقات الثقافية والاقتصادية بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية). وأشار سموه إلى أن الضحاك حاصل على عدة أوسمة منها وسام العرش من درجة قائد، وسام العرش من درجة فارس، وسام العرش من درجة ضابط، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، وسام الحمالة الكبرى للاستحقاق المدني للمملكة الإسبانية، وسام الاستحقاق الوطني من درجة قائد للجمهورية الفرنسية. عقب ذلك بدأ البرفيسور الضحاك محاضرته بسرد أبرز مميزات الألفية الثانية ومنها زراعة قلب إنسان داخل انسان آخر، وولادة أول مخلوق بشري اصطناعي داخل المختبرات وهي السيدة لويس التي تبلغ الآن 40 عاما، وكذلك استنساخ النعجة والفارة اليابانية، وغيرها من الأحداث. وقال: أما الألفية الثالثة فسوف تكون فيها مفاجآت كبيرة، حيث بدأت بأول مفاجأة وهي التصوير الدقيق جداً للجزيئات الصغيرة «النانو»، وكما تعلمون أن هذا الجزء من 100 ألف مليون خلية داخل جسم الإنسان، ونحن نتصور الصغر الكبير للخلية، ولولا الصور لما وصلنا لهذه المفاجأة، وهو الكشف الذي سوف يقودنا إلى سر الحياة فكل خلية تتكون من نواة تحتضن الحمض النووي الذي يحتضن بدوره الكرموتزون التي تحتضن هي الأخرى الموروثات الجنية. وبين أن 100 ألف مليار خلية تكون جسم الإنسان ولا نعلم كيف ترتبط مع بعضها وكيف تعمل، ولكن الاتجاه لعلاج الإنسان أصبح بالإنسان، حيث تم الوصول إلى الجين الذي يسبب الأمراض وهو موجود لدى الجنين في أسبوعه الأول. واختتم الضحاك بقوله: «القانون والقضاء في الألفية الثالثة موضوع كبير ومتسع ومحاضرة واحدة لا تكفي لسرد التصورات والتطورات التي لحقت بهما بعد الجانب التجاري والاقتصادي والسياسي».

مشاركة :