وقَّعت هيئة تطوير بوابة الدرعية، 3 مذكرات تفاهم مع شركة فنادق أمان العالمية؛ لبناء فنادق فاخرة في الدرعية، واتفاقية أخرى مع شركة جريج نورمان العالمية؛ لبناء مشروع ضخم وملعب جولف في مشروع وادي صفار. وللدرعية مكانة كبيرة تاريخيًا؛ حيث كانت ذات يوم عاصمة للدولة السعودية الأولى، وما زالت اليوم مهد انطلاق الأمة السعودية، وتستعد لاستقبال قادة العالم وكبار الشخصيات؛ كأكثر المواقع شعبية، ومركز تعليمي وثقافي وديني وترفيهي على ضفاف وادي حنيفة، في قلب العاصمة الرياض. وتأتي المذكرات، التي تم توقيعها بين هيئة تطوير بوابة الدرعية ومطوري فنادق أمان وشركة جريج نورمان، على هامش حفل الإعلان التاريخي عن التأشيرات السياحية في 27 سبتمبر، الذي سيكشف عن روعة الدرعية للعالم. ونتج عن حفل توقيع مذكرات التفاهم، 3 مذكرات تفاهم مع شركة فنادق أمان العالمية؛ لبناء فندق أمان المكوّن من 40 غرفة في الدرعية، وتعد شركة فنادق أمان من بين أكثر الفنادق تميزًا وتفردًا في العالم؛ حيث تتميز بعدم وجود ردهات أو مكاتب استقبال؛ حيث قامت بتحويل النموذج التقليدي لقطاع الضيافة بشكل كامل. كما ستتمتع منشآت «أمان» في الدرعية، بإطلالات خلابة على حي الطريف التاريخي موقع التراث العالمي لليونسكو ومواقع مذهلة أخرى، وكذلك تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة جريج نورمان العالمية، أحد أهم مطوري ملاعب الجولف الرائدة في العالم؛ لتصميم ملعب عالمي للجولف مكوّن من 27 حفرة في وادي صفار بالدرعية. ويأتي إعلان الدرعية، في الوقت الذي تنشر فيه المملكة تفاصيل عن نظام التأشيرة الإلكترونية السياحية، الذي دخل حيز التنفيذ؛ اعتبارًا من 27 سبتمبر من هذا العام؛ كخطوة أساسية في تحقيق استراتيجية المملكة العربية السعودية للسياحة، والذي سيتيح فيه نظام التأشيرة الإلكترونية السياحية الاستمتاع بعجائب المملكة، خاصة أولئك الذين يزورون المملكة لأول مرة. من جانبه، قال جيرارد «جيري» إنزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية: ستشكل مشاريعنا الثلاثة الأساسية في بوابة الدرعية ووادي حنيفة ووادي صفار، مكانًا للتجمع ودعامة لعصر جديد في السعودية يعزز فيه قطاع السياحة والثقافة والمعرفة والترفيه. وأضاف: متحمسون بشأن شراكاتنا مع شركة فنادق أمان وشركة جريج نورمان، الذي تم الكشف عنها هذا الأسبوع؛ حيث إنها تعتبر نوعًا من التعاون غير المسبوق، الذي نسعى إليه في مهمتنا لجعل الدرعية أيقونة عالمية، ومكانًا شيقًا لزيارته، وأحد أعظم أماكن التجمع في العالم. وتُعد المملكة ثاني أكبر سوق للسياحة في الشرق الأوسط، إلا أنه وبموجب الخطة الاستراتيجية الطموحة لرؤية المملكة 2030، تم تحديد السياحة كقطاع تنموي رئيسي؛ حيث حققت المملكة خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة، من خلال تقديم تأشيرات سياحية وإقامة مجموعة واسعة من المهرجانات الثقافية، والاحتفالات المتنوعة، والفعاليات الرياضية. وتسعى هيئة تطوير بوابة الدرعية، وبالمشاركة مع عدد من الجهات الحكومية والهيئات لإبراز هذا التوسع الثقافي المذهل، من خلال استضافة فعاليات عالمية على أرض الدرعية؛ كسباق السيارات فورمولا إي، وسلسلة الاحتفالات القادمة ضمن موسم الدرعية، ومباراة الملاكمة للوزن الثقيل، التي طال انتظارها بين أنتوني جوشوا وأندي رويز جونيور في ديسمبر. وردًا على سؤال حول مكانة الدرعية بين الوجهات والمعالم الثقافية العالمية، قال جيرارد: هناك درعية واحدة فقط، ونرحب بالجميع. يُذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية تأسست في يوليو 2017 للحفاظ على تاريخ الدرعية، والاحتفال بمجتمعها وتطوير الموقع التاريخي؛ لتصبح واحدة من أكبر أماكن التجمع في العالم، ومركزًا للثقافة والتراث السعودي. وتمثّل هيئة تطوير بوابة الدرعية مجتمع الدرعية للاحتفال بأهالي المنطقة، من خلال سرد قصصهم وإبراز إنجازاتهم الاجتماعية والثقافية والتاريخية، ولربط جذور الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها. تطمح الهيئة لجعل الدرعية واحدة من أهم الوجهات في المنطقة، ومشاركة المعرفة التاريخية والثقافية والفعاليات الدولية. وتضم الدرعية متاحف في الهواء الطلق، وداخلية تنتشر في موقع التراث العالمي لليونسكو بحي الطريف التاريخي، وتخطط لبناء واحد من أكبر المتاحف الإسلامية في العالم في الدرعية. وتحرص الهيئة على خلق تجربة ضيافة استثنائية، من خلال افتتاح العلامات التجارية الرائدة والمطاعم الراقية، ومحلات البيع بالتجزئة ذات المستوى العالمي.
مشاركة :