أكد مسؤول في وزارة الداخلية التونسية مساء أول من أمس، أنه لا تهديدات باعتداءات تستهدف اليهود أو الإسرائيليين في تونس، نافيا بذلك ما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بهذا الخصوص. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إنه "ليس لدينا شيء بهذا الخصوص. لا توجد تهديدات" بشن اعتداءات. وكانت إسرائيل حذرت أول من أمس، في بيان لمكتب مكافحة الإرهاب من وجود "تهديدات جدية" بوقوع هجمات في تونس تستهدف إسرائيليين أو يهودا. وقال بيان المكتب التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن "آخر المعلومات تشير إلى أن هناك مشاريع لاعتداءات ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في تونس"، مشددا على أن هذه "التهديدات جدية"، مضيفا أن هذه التهديدات أصبحت أكثر وضوحا مع اقتراب موعد زيارة اليهود السنوية إلى كنيس الغريبة الواقع في جزيرة جربة في جنوب شرق تونس والتي تأتي يومي 6 و7 مايو الجاري. ولكن المسؤول في الداخلية التونسية أكد أن السلطات التونسية "أخذت كل الإجراءات لضمان سلامة اليهود وإن قوات الأمن، وكذلك الجيش، جاهزة لضمان أمنهم". يذكر أنه يعيش في تونس حاليا نحو 1500 يهودي، يقيم أغلبهم في جزيرة جربة وتونس العاصمة، وقبل استقلالها عن فرنسا سنة 1956، كان يتواجد بها 100 ألف يهودي، وغادروا البلاد بعد الاستقلال نحو أوروبا وإسرائيل. على صعيد آخر، بسط تونسيون أول من أمس علما لبلادهم تعادل مساحته مساحة 19 ملعبا لكرة القدم، وذلك بهدف إدخاله موسوعة جينس للأرقام القياسية بوصفه "أكبر علم في العالم"، في حدث "وطني" يرمي أيضا بحسب منظميه إلى تشجيع السياحة في البلاد.
مشاركة :