شنت مقاتلات التحالف العربي أمس 25 غارة على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في صعدة وحجة شمال اليمن. وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن 9 غارات استهدفت أهدافاً ثابتة ومتحركة في مديرية كتاف والبقع شمال شرق صعدة بعد ليلة شهدت أيضاً وقوع 11 غارة على الأقل على تحركات وتعزيزات ومواقع في كتاف والبقع. كما شنت مقاتلات التحالف 5 غارات على مواقع متفرقة للميليشيات في مديرية حرض الواقعة شمال محافظة حجة المجاورة أسفرت عن تدمير آليات ومعدات عسكرية وقتالية وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم. وأحرزت قوات الجيش الوطني تقدماً نوعياً شرق مديرية باقم بمحافظة صعدة. وقال قائد محور ازال العميد ياسر الحارثي «إن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات ومدفعية التحالف شنت هجوماً مزدوجاً على مواقع شرق (جبل شيحاط) ومواقع أخرى غرب (قرية آل مزهر) وحررت مواقع مهمة في باقم». وأضاف أن «العملية العسكرية التي نفذتها وحدات عسكرية مدربة كبدت الميليشيات خسائر بالأرواح والعتاد وأسفرت عن قتل وإصابة الكثير منهم». وأشار إلى أن كاميرات المراقبة والاستطلاع رصدت مجاميع الميليشيات وهي تلوذ بالفرار تاركة خلفها جثث القتلى والمصابين والكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي غنمها الجيش المستمر في عملياته العسكرية حتى يتم تحرير كامل الأراضي. إلى ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في الحديدة. وذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيات شنت قصفاً عنيفاً بقذائف مدفعية وصاروخية على مواقع قوات المقاومة المشتركة شرق مدينة الصالح الواقعة شمال شرق الحديدة. وأوضحت أن الحوثيين أطلقوا قذائف هاون وصواريخ على المواقع مستهدفين أيضاً بشكل عشوائي أحياء سكنية شرقي الحديدة. وأطلقت الميليشيات عشرات القذائف المدفعية على مواقع للقوات المشتركة شرق مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، وفي مديريتي التحيتا وحيس الواقعتين جنوب المحافظة. وقال مصدر محلي إن مدنيين، أحدهما امرأة مسنة، أصيبا جراء سقوط مقذوفات عسكرية حوثية على منطقة سكنية على أطراف التحيتا.