أفادت صحيفة Popular Mechanic الأمريكية بأن جسم صاروخ “تسيركون” الروسي البحري فرط الصوتي مصنوع من مادة حديثة تعتبر ألياف الكربون أساسا لها وهو ما يزيد من تخفيه عن الرادارات من ناحية ويحمي أجهزة الصاروخ من الحرارة العالية التي يمكن أن تؤثر عليه عند التحليق بسرعة فرط صوتية من ناحية أخرى لكن هناك، حسب الصحيفة، ميزة مخيفة أخرى تكمن في أن تسارع الصاروخ حتى 10 آلاف كيلومتر يتسبب في تسخينه لدرجة حرارة النجوم، ما يؤدي بدوره إلى تحويل الصاروخ إلى كرة نارية وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن المادة التي يصنع منها جسم “تسيركون” عبارة عن مادة كربونية مركبة تمتلك متانة عالية وقدرة فائقة على مقاومة الحرارة. ويصنع من تلك المادة الغطاء في صاروخ “إر 29 إر إم” الروسي الباليستي العابر للقارات. كما ينتج منها جسم الغواصات النووية الروسية من مشروع “دلفين” وكانت صحيفة The Drive الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن صواريخ “تسيركون” الروسية يمكن أن تستخدم في تصميمها ما يسمى بـ “درع البلازما وذلك عن طريق إضافة سيزيوم إلى وقودها الصاروخي من أجل زيادة تخفيها عن الرادارات. وأضافت أن الدرع الصاروخية المعاصرة قادرة على اكتشاف صاروخ “تسيركون” الروسي على مدى 55 كيلومترا فقط ، ما يترك لطواقم الصواريخ المضادة للجو 20 ثانية لتوجيه ضربة مضادة وأوضحت أن صواريخ “تسيركون” البحرية تستهدف بالدرجة الأولى حاملات الطائرات
مشاركة :