تراجعت معدلات البطالة في منطقة اليورو في أغسطس لتسجل 7,4 في المائة هي أدنى نسبة لها منذ مايو 2008 وفق ما أظهرت أرقام رسمية نشرت الإثنين. والأرقام التي أظهرت انخفاض أعداد العاطلين عن العمل في الكتلة التي تستخدم عملة موحدة إلى 12,17 مليون شخص، جاءت أدنى من توقعات شركة فاكتسيت للخدمات المالية التي رجحت بقاء نسبة البطالة عند 7,5 في المائة. وبالتالي تراجعت نسبة البطالة في منطقة اليورو إلى ما دون معدلها قبيل الأزمة المالية عام 2008 (7,5 في المائة) بعد أن وصلت 12,1 في المائة في منتصف 2013 في ذروة أزمة الدين. وسجلت ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، أدنى نسبة بين دول الكتلة ال16، واستقرت عند 3,1 في المائة تليها مالطا عند 3,3في المائة وهولندا عند 3,5 في المائة. ولا تزال الدول الكبيرة في جنوب أوروبا فوق المعدلحسب ما نشرته "الفرنسية". واليونان التي خرجت من برنامج إنقاذ عام 2018، سجلت أعلى نسبة عند 17 في المئة وفق أرقام يونيو وهي أحدث المعطيات المتوفرة. وفي إسبانيا تراجعت نسبة العاطلين عن العمل في أغسطس إلى 13,8 في المئة، أي أقل بقليل مقارنة مع إيطاليا حيث بلغت 9,5 في المائة. ولا تزال النسبة مستقرة في فرنسا عند 8,5 في المائة. وتراجعت نسبة البطالة بين العمال دون 25 عاما إلى 15,4 في المائة، تتقدمهم اليونان مع 33 بالمائة وفق أرقام يونيو. وفي إسبانيا ارتفعت تلك النسبة قليلا مسجلة 32,2 في المئة. في دول الاتحاد الأوروبي ككل تراجعت نسبة البطالة إلى 6,2 في الملئة، مع 15,4 مليون عاطل عن العمل.