الصحة : بدء حملة وطنية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

  • 10/1/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الصحة اليوم تنفيذ حملة وطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يُعد” أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء بالمملكة”, حيث تتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي ” الشهر الوردي ” الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام . وأوضحت الصحة أن تسمية الحملة باسم “لا تنتظري الأعراض، افحصي الآن” يأتي نظراً لأن أكثر من 55% من حالات السرطان في المملكة يتم اكتشافها في مراحل متأخرة حيث يعود السبب الرئيس لتأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد السيدات بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض. وفي هذا السياق عملت الصحة جاهدة لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ حيث أن الفحص المبكر بجهاز الماموغرام يكتشف الأورام في مراحله الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها. وأشارت الصحة أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء من عمر 40 سنة فما فوق على الكشف المبكر لما له من أهمية فهو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى التي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95% – بإذن الله -. وبينت من خلال تصاميم إنفوجرافيك توعوية نشرتها عبر حسابها على تويتر أن واحدة من بين كل 8 نساء عرضة للإصابة بسرطان الثدي ، مشيرةً إلى احتمالية التقليل من الإصابة بسرطان الثدي – بإذن الله – من خلال اتباع عدد من النصائح ومنها الابتعاد عن تناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة والكشف بالماموغرام كل سنة إلى سنتين بعمر الـ40 سنة فما فوق والكشف المبكر في حال وجود تاريخ عائلي بهذا المرض وتجنب استخدام المعالجة الهرمونية بعد انقطاع الطمث وممارسة النشاط البدني مالا يقل عن 30 دقيقة يومياً وتناول الغذاء الصحي الفني بالخضار والفواكه وتجنب السمنة وزيادة الوزن وممارسة الإرضاع الطبيعي والإنجاب المبكر قبل عمر 30 سنة . وأضافت الصحة أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم بعد سرطان الرئة ويعتبر السرطان الأول عند النساء عالمياً ، مؤكدة على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث أنه يسهم – بإذن الله – في خفض معدل الوفيات ويصل معدل الشفاء منه إلى أكثر من 95% . يذكر أن هذه الحملة تأتي تواصلاً للجهود التوعوية التي تقوم بها “الصحة” للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتخفيف من عبء المريضة تماشياً مع مبادرات منظومة الصحة في البرنامج الوطني للتحول ورؤية المملكة 2030 .

مشاركة :