أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، أن الأردن يبذل جهودا مستمرة ونوعية في "مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو من خلال عدة محاور أبرزها وضع استراتيجية خاصة يجري تنفيذها حاليا في مختلف مؤسسات المجتمع المدني". ونقلت وسائل علام محلية القول عنه، خلال لقائه اليوم (الأحد) بمنسقة وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب السفيرة تينا كيدانا، ان "الاستراتيجية تقوم على أسس الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامي بالحجة السليمة والفكر التنويري والتعاون مع دول العالم في هذا المجال ومحاربة التنظيمات المتطرفة بشتى الوسائل والسبل". وتطرق اللقاء إلى الأوضاع التي تشهدها الحدود الأردنية مع بعض دول الجوار. وأوضح المجالي أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية تضاعف جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع عمليات التهريب وخاصة السلاح والمخدرات". ولفت وزير الداخلية إلى الأوضاع الصعبة التي تشهدها المملكة، وخاصة استقبالها لأعداد كبيرة من اللاجئين، مؤكدا على ضرورة تركيز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية على مساعدة الأردن باعتباره أحد أهم أركان الاستقرار والاعتدال في المنطقة. من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية التزام بلادها بدعم الأردن ومساعدته انطلاقا من العلاقات المميزة التي تربط البلدين ومواقف الاردن الداعمة للسلام والاستقرار علاوة على تأثره المباشر بأحداث الجوار وإفرازاتها السلبية التي طالت قطاعاته الحيوية والخدمية ومختلف أشكال الحياة اليومية فيه. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا والتطورات ذات الاهتمام المشترك.
مشاركة :