أكد رئيس مجلس النواب على عبد العال أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية، وقال: الشعب قال إنه إيد واحدة خلف القيادة السياسية والقيادة ستبادر بتحية أكبر، اطمأنوا تماما".جاء ذلك خلال مقاطعته كلمة النائب ضياء الدين داوود بالجلسة الافتتاحية لمجلس النواب لدور الانعقاد الخامس، اليوم الثلاثاء، التى قال فيها "لا نملك رفاهية الاختلاف".واتفق معه عبد العال مضيفا: "نعم لا نملك رفاهية الاختلاف، وبناء الأوطان فى الفترات الانتقالية يستلزم إجراءات قاسية، والكتاب بيقول كده لسبب بسيط جدا إنها الفترة التي يتم فيها بناء المؤسسات والبنية الأساسية فلا تقدم لأى دولة إلا ببنية أساسية، والدول الغنية هي دول اقتصادية مثل كوريا وإندونيسيا وغيرها".وأشار إلى أن جذب الاستثمارات والسياحة يحتاج طرق ومواصلات وطاقة يتحملها المواطن الذكي الواعي صاحب البصيرة والقوة، وأضاف "الشعب الأصيل صاحب المعدن الجيد تحمل الفترة الماضية والفترة القادمة ستكون هى اقتطاف الثمار التى ستكون تدريجيا، ومظلة الحماية الاجتماعية تم تطبيقها مثل التموين الذى كان به بعض الخلل وتم استدراكه".وأضاف: "المشكلة أن عندنا رئيس يقفز فى سبيل تحقيق الأهداف والحكومة تسير على قدم واحدة وهذه هى المشكلة، والمجالس المحلية رغم أنها المدارس التي يتعلم منها الشباب ومصنع الديموقراطية وفيها حل لكل المشاكل، فهذا الشباب بدلا من الجلوس فى القهوة والشوارع تكون هناك مجالس تستوعب كل هذا الشباب ويوم ما يلاقى فرصة للحديث مع رئيس الحي أو القرية أو المحافظ يبدأ هو التواصل وهو اللى يمارس الضغوط عليه".ودعا النواب إلى الحذر وعدم السعى إلى المكاسب الآنية الضيقة بل إلى تجذير المبادئ والقيم بين الشباب لما عليهم من مسئوليات كبيرة، مطالبا بأن يتواجدوا فى الدوائر ويتواصلوا مع المواطنين.وتابع "عبد العال"، قائلا: "المشكلة أن المواطن مش بيلاقى حد يتكلم معاه، أبواب المحافظين مغلقة والوزراء غير جيدة والنواب غير متواصلين، هذا الدور التوعوى فى وزارة الشباب التى لديها مراكز شباب فى كل ربوع مصر مثلا الصعيد لم يكن هناك غيرها وكانت المكتبة هى المنفذ الوحيد على العالم وهذه المراكز ودور الثقافة بنت الأجيال فى الستينيات والسبعينيات".واستطرد "هذه لحظة تحتاج اللحمة الوطنية ونكون جميعا معا وفى آخر حديث لى قلت إن المعارضة جزء من النظام وأى أغلبية لن تستمد شرعيتها إلا من المعارضة".
مشاركة :